سليمان مطر – ريف دمشق

سمحت قوات النظام لعشرات المدنيين من أبناء مدينة #داريا في #الغوطة_الغربية بريف #دمشق، بدخول المدينة بعد أشهر من تعليق قرار السماح لهم بدخول المدينة بشكل مؤقت، وجاء ذلك بعد حالة استياء كبيرة بين المدنيين الذين لم يُسمح لهم بالاستقرار في منازلهم أو إصلاحها حتى الآن.

الناشط عمر المعضماني ذكر لموقع الحل أنّ قوات النظام “سلّمت اللجنة التنفيذية لمدينة دارياً قوائم بأسماء 80 مدنياً سُمح لهم بزيارة وتفقد منازلهم، مع استمرارها بمنع جميع السكان من الاستقرار في المدينة، بحجة عدم الانتهاء من الفرز الإداري وتمشيط المدينة”، علماً أنّ المدينة تحت سيطرتها منذ أكثر من أربعة أعوام.

وأضاف المصدر أنّ الآلاف من أهالي داريا لا يزالون يواجهون أوضاعاً معيشية صعبة في مناطق نزوحهم، بسبب منعهم من الاستقرار في المدينة، عكس ما صرّح به مسؤولو النظام عن عودة أهالي داريا إلى منازلهم قبل أشهر.

تجدر الإشارة إلى أنّ معظم المدنيين الذين تم السماح لهم بدخول المدينة لتفقد منازلهم لم يتمكنوا من العثور على ممتلكاتهم، حيث تم “تعفيشها” من قبل عناصر النظام والميليشيات المساندة له بعد خروج فصائل المعارضة منها، بحسب ناشطين.