أعلن النظام السوري خططاً لتوسيع القاعدة العسكرية الروسية في ميناء #طرطوس، التي تعد المنفذ البحري الوحيد لروسيا على البحر المتوسط.

وقال وزير النقل السوري (علي حمود) إن الحكومة “تبحث مع الجانب الروسي توسيع مرفأ طرطوس ليتسع للحمولات الكبيرة”، في تصريح يأتي بعد أسبوعين على إعلان موسكو أنها “تواصل العمل على تحديث قاعدتها البحرية في طرطوس”.

وتنص الاتفاقيات بين النظام وروسيا على السماح لموسكو بمرابطة 11 سفينة في ميناء طرطوس، بما فيها السفن المحملة بمفاعل نووية.

وبدأت روسيا في 30 أيلول (سبتمبر) 2015 تدخلاً عسكرياً في سوريا دعما لنظام الأسد، ودعمت قواته جوياً ما قلب المعادلة وأجاز لها السيطرة على مناطق واسعة كانت خاضعة لنفوذ المعارضة شمال وجنوب ووسط البلاد.

وأعلن الرئيس الروسي (فلاديمير #بوتين) في منذ أكثر من عام “سحب جزء كبير” من القوة الروسية في سوريا، مع قوله إنه “انتهى تحرير سوريا من داعش”، على حد وصفه.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.