تفتش “حتى حقائب النساء”: حواجز النظام بحماة تشدد إجراءاتها بحثاً عن المطلوبين للخدمة

تفتش “حتى حقائب النساء”: حواجز النظام بحماة تشدد إجراءاتها بحثاً عن المطلوبين للخدمة

هاني خليفة – حماة

تواصل قوات النظام في مدينة #حماة، تشديدها الأمني والبحث عن مطلوبين لـ #خدمة_العلم و #الاحتياط، منذ يومين، وذلك عبر حواجزها العسكرية المنتشرة في جميع أرجاء المدينة، بعد تعزيز نقاطها العسكرية المتواجدة على خطوط التماس مع فصائل المعارضة في ريفي حماة الشمالي والغربي.

وقالت عفراء الحسن (اسم مستعار لساكنة في حماة لضروراتٍ امنية)، لموقع الحل، إن “حواجز النظام المتمركزة داخل المدينة تعمل على تفتيش كل شيء حتى حقائب النساء الشخصية، كما تعمل على تفييش جميع الهويات وخاصةً الذين تتراوح أعمارهم بين الـ 18 و45”.

ورجّحت الحسن أن تكون تلك الإجراءات “من أجل سحب أكبر عدد ممكن لخدمة الاحتياط”، خاصةً وأن المدينة شهدت هدوءاً وعدم حدوث اعتقالات خلال الأسابيع القليلة الماضية، ليعود الخوف إلى جميع الفئات العمرية التي من الممكن سحبها إلى خدمة العلم والاحتياط، إذ نشرت قوات النظام، مؤخراً، قوائم جديدة على الحواجز داخل حماة بأسماء مئات الأشخاص من المطلوبين لخدمة الاحتياط.

ويقطن مدينة حماة أكثر من مليوني شخص، نصفهم نازحون من عدة مناطق، ولم تخرج عن سيطرة قوات النظام منذ اندلاع الاحتجاجات في #سورية في آذار 2011، وينتشر داخلها أكثر من 130 حاجز عسكري، تعمل على تضييق حركة المدنيين واعتقال الأشخاص من أجل خدمة العلم، كما يعاني السكان من عدة مشاكل خدمية، أبرزها انقطاع #التيار_الكهربائي لأكثر من 18 ساعة يومياً، فضلاً عن مشاكل #الخبز و #المياه.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.