أفاد ضابط في شرطة نينوى أن “القوات الأمنية العراقية عثرت في غرب محافظة نينوى، أمس الاربعاء، على مقبرة جماعية تحتوي على رفات 38 ضحية، جميعها نساء”، ويُعتقد أنهنَ من الديانة الإيزيدية.

وأعلن النقيب أمير واثق، في تصريح صحفي أن “القوات الأمنية عثرت على المقبرة الجماعية في قرية القبر التابعة لناحية الشورى”، الواقعة 40 كم جنوب مدينة الموصل مركز محافظة نينوى.

وأوضح واثق إلى أن “المقبرة ضمت رفات 38 ضحية جميعها نساء”، مبيناً أن “التحقيقات تشير إلى أنهن قتلن على يد تنظيم داعش”.

وأكد النقيب أن “القوات الامنية والمؤسسات المعنية، بدأت تحقيقاتها للتعرف على هوية الضحايا وتسليم الرفات إلى ذويهم”.

وتجدر الإشارة إلى أن تنظيم “داعش” المتشدد سيطر على مساحات واسعة في العراق وسوريا منتصف عام 2014، وارتكب فظائع كبيرة، ونال النصيب الأعظم أبناء الأقليات الدينية، لا سيما قضاء سنجار الواقع غربي الموصل والذي تقطنه الأقلية الإيزيدية.

وكان التنظيم قد سيطر على القضاء في 3 آب عام 2014، مما تسبب بنزوح أكثر من 300 ألف شخص إلى إقليم كردستان وفق مصادر إيزيدية، كما قُتل وسُبيَ ألاف النساء الإيزيديات على يد التنظيم، وتم بيعهن في أسواق النخاسة في الرقة والموصل، ومازال مصير أغلبهن مجهول.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.