حمص (الحل) – ازدادت عمليات السرقة مؤخراً، في مناطق المصالحات بريف #حمص الشمالي، الأمر الذي يشكل إضافةً إلى معاناة الأهالي إلى جانب تردي أوضاعهم الاقتصادية والمعيشية والأمنية.

وأوضحت مصادر محلية من المنطقة (فضلت عدم كشف هويتها لضروراتٍ أمنية) لموقع الحل أن “عمليات السرقة في مناطق شمالي حمص تشهد ازدياداً ملحوظاً، فلا يمرّ يوم دون سرقة وسط غياب دور الأجهزة الأمنية والمخافر التابعة للنظام في المنطقة”.

وأكدت المصادر أن العديد ممن تعرضوا للسرقة تقدّموا بشكاوى إلى المخافر في مدنهم وبلداتهم، ليكتفي مسؤولو المخافر بفتح ضبط وتسجيل القضية ضد مجهول، دون إجراء أيّة تحقيقات تخص حوادث السرقة. مشيرةً إلى أن اللصوص باتوا يسرقون حتى المواشي والدراجات النارية وأسطوانات الغاز، فضلاً عن عمليات السطو المسلّح على المنازل.

واتهمت المصادر قوات النظام بأنها من تقف وراء عمليات السرقة، وذلك من أجل “زعزعة الوضع الأمني في المنطقة وبقائها في حالة فوضى وإبقاء الأهالي في حالة خوف، إذ لا يستطيعون التجوّل بعد الساعة السابعة مساءً”.

وكانت قوات النظام اعتقلت، خلال اليومين الماضيين، عدداً من المدنيين من بينهم أطفال، في مدينة#تلبيسة (الخاضعة لسيطرتها في ريف حمص الشمالي)، واقتادتهم إلى الأفرع الأمنية في المنطقة، وذلك بسبب انتشار كتابات مناهضة للنظام السوري على الجدران.

يشار إلى أن قوات النظام أعلنت سيطرتها على كامل ريفيّ حمص الشمالي و #حماة الجنوبي في أيار العام الماضي، بعد الاتفاق وخروج من لا يرغب بـ #التسوية مع النظام باتجاه مناطق سيطرة المعارضة المسلحة في الشمال.

إعداد: هاني خليفة – تحرير: سارة اسماعيل

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.