رئيس حزب المستقبل الدستوري: ميليشيات الحشد تقود “عمليات كبرى للتغيير الديمغرافي” في نينوى

رئيس حزب المستقبل الدستوري: ميليشيات الحشد تقود “عمليات كبرى للتغيير الديمغرافي” في نينوى

محمد الجبوري – نينوى

كشف رئيس حزب المستقبل الدستوري العراقي انتفاض قنبر، أمس، عن وقوع الكثير من عمليات التغيير الديمغرافي محافظة نينوى، شمال #العراق، على يد مليشيات #الحشد_الشعبي.

وقال قنبر لموقع الحل أن “#إيران تعتبر سنة العراق خطراً استراتيجياً على أمنها القومي، ولذلك الإيرانيون عمدوا لسياسية التغيير الديمغرافي في المناطق السنية، وخصوصاً في محافظة نينوى بعد تحريرها من تنظيم #داعش، لغرض إبعاد السنة عن مناطقهم”، على حد وصفه.

وأضاف المصدر أنه “بذلك يتم القضاء على الوجود السني في العراق، بعمليات كبرى، فإيران تريد إبقاء السنة في المخيمات لغرض عزلهم عن مناطقهم، وبقاء أعداد كبيرة من النازحين هو متعمد لغرض إنهاء وجودهم في مناطقهم وتشتيتهم بين أراضي العراق أو خارجه، وهذه عمليات عمليات تغيير ديمغرافي مستمرة إلى هذه اللحظة”، وفق قوله.

وبين قنبر أن “محافظة نينوى، كانت لها الحصة الأكبر من عمليات التغيير الديمغرافي، بسبب حجم المحافظة الكبيرة ومكانة الموصل التاريخية، فمليشيات الحشد الشعبي، من خلال التمويل الحكومي لهذه الفصائل ضمن موازنة الدولة تقوم بشراء اراض ومنازل من أهل الموصل، لغرض التغيير الديمغرافي، وبعض عمليات الشراء تمت تحت تهديد السلاح، وهذا ما أبلغنا به الكثير من أهالي نينوى”.

وتابع رئيس حزب المستقبل الدستوري العراقي أن “تغييراً ديمغرافياً كبيراً حصل في قضاء تعلفر (غربي محافظة نينوى)، والذي ينقسم نصفه لتركمان سنة ونصفه الاخر تركمان شيعة، فتقريباً تم القضاء على التركمان السنة وإبعادهم بدرجة كبيرة عن منازلهم ومناطقهم، وهذا العمل مستمر بباقي مناطق ننيوى، وسط صمت حكومي”، وفق المصدر.

وشهدت العديد من المناطق المحررة من قبل تنظيم داعش، عمليات “تغيير ديمغرافي طائفي”، بحسب مصادر، على يد مليشيات الحشد الشعبي، المدعومة من قبل طهران. فيما أكد مراقبون أن محافظة نينوى، هي المتضررة الأكبر بهذه العمليات.
هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.