98% من مسيحيي نينوى لا يزالون خارج الديار.. وقياديٌ مسيحي يؤكّد سيطرة جهاتٍ مُسلّحة عليها

98% من مسيحيي نينوى لا يزالون خارج الديار.. وقياديٌ مسيحي يؤكّد سيطرة جهاتٍ مُسلّحة عليها

محمد الجبوري – نينوى

أكد القيادي العراقي المسيحي والنائب السابق، #جوزيف_صليوا، أن 98% من مسيحيي محافظة #نينوى شمالي العراق، لم يعودوا إلى مناطقهم ومنازلهم حتى هذه اللحظة، بسبب سيطرة جهاتٍ مُسلّحة عليها.

(صليوا) وفي تصريحٍ خاص لـ “الحل العراق”، أوضح أن “مسيحيي نينوى تعرّضوا لظلمٍ كبير على يد تنظيم #داعش عند احتلاله الموصل، وبعد تحرير المدينة استمر الظلم”.

لافتاً إلى أن “أغلب منازل المسيحيين التي كانت في قبضة داعش، صارت اليوم تحت سيطرة جهاتٍ وفصائل مُسلّحة”.

القيادي العراقي جوزيف صليوا- أرشيف غوغل

في وقتٍ أوضح القيادي العراقي، أن “بعض منازل المسيحيين تم تحويلها إلى مقراتٍ عسكرية تابعة لفصائل مُسلّحة، ولا يعرف مسيحيو نينوى مصير منازلهم وممتلكاتهم، فـ 98% من هؤلاء لم يعودوا إلى مناطقهم، إما بسبب تدمير منازلهم أو استيلاء جهاتٍ مُسلّحة عليها”.

ووصف صليوا ما يجري ضد مسيحيي نينوى، بأنه “يأتي ضمن عمليات التغيير الديمغرافي والديني” معتبراً ذلك “مؤشّراً خطيراً على التعايش السلمي في العراق” بحسب قوله.

وكان تنظيم داعش قد أقدم على تدمير عددٍ من الكنائس ودُور العبادة في الموصل، إبّان سيطرته عليها يونيو/ حزيران 2014، فيما تسبّبت العمليات العسكرية والقصف الجوي في دمار ما تبقّى منها.

ويبلغ مجموع الكنائس والأديرة المُدمّرة التي تحتاج إلى إعادة إعمار /59/ كنيسة وديراً، تعرّضت معظمها إلى عمليات سرقة طاولت مخطوطات قديمة وتحفاً ومحتويات أخرى ثمينة، وفق مصادر أمنية ومحلية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.