الأنبار- محمد الجبوري

عثرت القوات الأمنية في محافظة #الأنبار، اليوم الأربعاء، على جثة طفلةٍ في حديقة منزل ذويها، بعد احتفائها منذ /7/ فبراير شباط الجاري.

وذكر مصدرٌ في مركز النماء لحقوق الإنسان في #العراق، أن الجثة التي تم العثور عليها في منزلٍ بـ (البوعيثة) شمال شرقي مدينة #الرمادي، كانت تحمل على جسدها آثار تعذيب.

فيما كشفت الفحوصات الطبية، أن الطفلة تعرّضت لتعذيبٍ بالحرق والضرب باستخدام مطرقة، قبل مفارقتها الحياة.

المصدر ذاته الذي (فضّل عدم كشف اسمه) أكّد لـ الحل العراق، أن “التحقيقات الأولية تُشير إلى تورّط زوجة والد الطفلة بجريمة القتل وإخفاء الجثة في حديقة المنزل”.

وتُعدّ هذه الحادثة، الثانية من نوعها خلال اسبوعٍ واحد، فقد سبق وتوفيت طفلةٌ في السابعة من العمر تدعى (رهف) لإصابتها بنزيفٍ في الدماغ، إثر اعتداءٍ وحشي بالضرب والحرق من قبل أهلها.

وتزايدت حالات الاعتداء بحق الأطفال خلال الفترة الماضية، في إشارةٍ واضحة إلى ارتفاع العنف الأُسري الممارَس ضد الطفل في المجتمع العراقي.

وكان المرصد العراقي لحقوق الإنسان قد كشف في وقتٍ سابق، عن أن 80% من الأطفال ما بين السنتين و/14/ عاماً يتعرّضون إلى شكلٍ من أشكال العنف كطريقةٍ تأديبية أو ضبط سلوك.

---

تحرير- فريد إدوار