العراق يشهد اضطراباً سياسياً حول تشكيل وزارةٍ جديدة لـ الفياض

العراق يشهد اضطراباً سياسياً حول تشكيل وزارةٍ جديدة لـ الفياض

البصرة- ودق ماضي

لا تزال مواقف الأحزاب السياسية والكيانات المشاركة في البرلمان العراقي، مُضْطربةً بعد تسريباتٍ كثيرة من مصادر عن شخصياتٍ وقياديين في تحالف (البناء) بشأن تشكيل وزارةٍ جديدة، وتقديمها لرئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض.

مصدرٌ من تحالف (الفتح) الذي يتزعّمه رئيس منظمة بدر، المقربة من إيران هادي العامري، كشف لـ الحل العراق، أن كتلة (عطاء) التابعة لفالح الفياض، تدفع بنوابها وأعضاء تحالف (البناء) للضغط على رئيس الحكومة عادل عبد المهدي، من أجل البدء بتشكيل وزارة (الأمن الوطني).

مؤكّداً أن «كتلة (عطاء) تُجري حواراتٍ سرية مع الكتل السياسية، للتوصّل إلى اتفاقٍ يُفضي  إلى تشكيل الوزارة الجديدة، بعد أن تبيًّن عدم إمكانية الفياض تولي وزارة الداخلية».

رئيس هيئة الحشد الشعبي- فالح الفياض- أرشيف غوغل

«ولم تصل تلك الحوارات بشأن الوزارات إلى مرحلة اتخاذ القرار، الذي لا يزال حبيس قاعات الاجتماعات»، بحسب المصدر ذاته الذي فضّل عدم الكشف عن اسمه.

مُشيراً إلى «التخوّف من بدء الضغط الفعلي لنواب الفتح وكتلة العطاء، بسبب وجود جبهة (سائرون) التابعة لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الرافضة أن يكون للفياض أي منصب وزاري».

ولم ينجح البرلمان العراقي خلال الأشهر الماضية، من استكمال ملف التشكيلة الوزارية، ولم يسمِّ حتى الآن، وزراء (الداخلية، الدفاع، العدل والتربية) بسبب الاختلاف في آراء الكتل السياسية العراقية حول المرشحين.


تحرير- فريد إدوار

الصورة المُرفقة تعبيريّة من أرشيف غوغل

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.