درعا (الحل) – تتصاعد وتيرة خروقات قوات النظام و أفرع المخابرات، لاتفاق المصالحة في درعا، على الرغم من التحذيرات بتفجر الأوضاع في المحافظة الجنوبية، التي تشهد استهدافات متكررة لعناصر النظام.

وأدت الاعتقالات والمداهمات المتكررة في مدينة نوى بريف درعا الغربي، إلى تصعيد لجنة التفاوض الممثلة عن المدينة، تهديدها بمعاودة القتال والتصدي لعناصر المخابرات، إذا لم تتوقف التجاوزات.

وقال أبو محمد الخبّي، أحد وجهاء مدينة نوى، لموقع الحل، إن اللجنة الممثلة عن مدينة نوى، أبلغت الوفد الروسي بطلبات الأهالي في المدينة، وأبرزها وقف عمليات الاعتقال والملاحقة الأمنية، والتوجه لتحسين الأوضاع المعيشية للسكان.

وأشار المصدر إلى أن الوفد الروسي رد على لجنة المدينة بعد وقت قصير من الاجتماع، بأنه طلب من النظام السوري وقف التصعيد والخروقات في محافظة درعا، بما فيها مدينة نوى، على أن يتم ذلك بمساعدة لجنة المدينة للحفاظ على أمن المدينة وضبط أي تجاوز من قبل المعارضين السابقين.

وكانت مدينة درعا قد شهدت أمس، مظاهرة منددة بالنظام السوري، رفع فيها المتظاهرون لافتات تعبر عن رفضهم لإعادة نصب تمثال الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد في المدينة.

إعداد: محمد الأحمد – تحرير: رجا سليم