رصد- الحل العراق

تسعى الحكومة العراقية، إلى إعادة نحو /20/ ألف مواطنٍ عراقي للبلاد، يُقيمون بصفة لاجئين في مخيم (الهول) داخل الأراضي السورية.

وقال (فابريزيو كاربوني) المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط في اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إنه من المتوقّع إعادة قرابة /20/ ألف عراقي في سوريا، بينهم نساء وأطفال، إلى بلدهم في غضون أسابيع بموجب اتفاقٍ مع بغداد.

وأكّد المدير الإقليمي على وجود عددٍ كبير من أصلٍ عراقي وصلوا إلى مخيم الهول، بحسب وكالة رويترز.

مُشيراً إلى أن «الأرقام ليست رسمية لكننا نتحدث على الأرجح عن حوالي 20 ألف شخص، بينهم نساء وأطفال».

ولفت (كاربوني) إلى أن «الحكومة العراقية عبّرت عن رغبتها في إعادة هؤلاء الناس، لكن من الواضح أن الوضع ينطوي على تحديات، هؤلاء الناس يُعتبرون تهديداً أمنياً، وهذا بالتالي يعني أنه سيتعين عليهم المرور عبر عملية فحص».

ولم يُحدّد المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط في اللجنة الدولية للصليب الأحمر   موعداً رسمياً لإعادة هؤلاء اللاجئين.

لكنه أشار إلى أن ذلك قد يبدأ بعد أسابيع أو شهور.

وفرّ غالبية هؤلاء العراقيين من مناطقهم، إبّان خسارة تنظيم داعش معظم الأراضي التي كان يُسيطر عليها داخل العراق، خشية انتقام الفصائل المسلحة الطائفية.

وأنشأت المفوضية العليا، بداية 1991 إبّان حرب الخليج، مخيماً للاجئين على المشارف الجنوبية لبلدة الهول جنوبي مدينة الحسكة شمال شرقي سوريا، تم تشغيله بالتنسيق مع الحكومة السورية إلى جانب مخيمٍ آخر في الحسكة، موفراً ملاذاً لنحو  /15/ ألف لاجئ من العراق.


تحرير- فريد إدوار

الصورة المُرفقة تعبيريّة من أرشيف غوغل

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.