دمشق (الحل) –  تناقلت وسائل الإعلام الموالية، خبراً عن موافقة وزارة الاقتصاد، المبدئية على إصدار قرار يسمح بتصدير ذكور الأغنام والماعز الجبلي. مشيرةً إلى أن المواطن سيحرم من رؤيتها أيضاً بعد الاكتفاء بشم رائحة اللحمة.

وأشارت تلك الوسائل على أن الاجتماع الأول لهذا الغرض سيعقد في الأول من شهر نيسان القادم، وسيناقش فيه تحديد الأعداد التي ستتم الموافقة على تصديرها. وفق تقرير لصحيفة «تشرين» الناطقة باسم النظام.

ووفق الصحيفة، فإن «قرار وزارة الاقتصاد جاء بناء على المعلومات الواردة من وزارة الزراعة التي نوهت إلى ارتفاع نسب الولادات بشكل كبير جداً مقارنة مع الأعوام السابقة».

وتساءلت الصحيفة في تقريرها: ما المعطيات التي استشفت من خلالها الوزارة زيادة نسب الولادات الكبيرة، وهل تلك الزيادة تستدعي التصدير وتزيد على حاجة السوق المحلية حقاً في ظل غياب إحصائيات جديدة عن واقع الأغنام؟!

وتأتي تصريحات وزارة الاقتصاد في حكومة النظام بعد الارتفاع الكبير في سعر الكيلو الواحد من اللحمة بأكثر من 1500 ليرة، خلال الشهرين الماضيين.

وقالت الصحيفة، إنه من المستحيل أن يهبط سعره؛ هذا إذا لم يرتفع أكثر مع مجيء شهر رمضان. متوقعة أن يصل سعر كيلو اللحم المقشور في حال فتح باب التصدير إلى 10 آلاف ليرة، بينما سيرتفع سعر كيلو لحم الغنم الحي من 1975 إلى 2500 ليرة.

وقدمت الصحيفة الرسمية، قائمة بأسعار اللحمة، إذ يتراوح سعر كيلو لحم الغنم الهبرا المقشورة بين 6.5-7.5 ومن دون القشر 4.700-5.500 والمسوفة 3آلاف -3500 والدهن 2000-2500، بينما بلغ سعر لحم العجل 5آلاف، والشرحات الهبرا 4.5، والمسوفة 3آلاف-3500، ووصل سعر كيلو لحم البقر 3.5 الهبرا والمسوفة 2000، وأما سعر لحم الحبش الذي يرتفع بارتفاع اللحمة وهو مترافق مع اللحمة لكونه وسيلة الغش التي يخلط بها اللحامون اللحمة فبلغ سعر كيلو الفخد 2.200 والشرحة 1800.

وبناء على هذه الأسعار تساءلت الصحيفة المحسوبة على النظام: سواءً كان الخبر شائعة أم حقيقة، يتساءل المواطنون إذا كنا حالياً لا نقوى إلا على شم رائحة اللحمة بسبب ارتفاع أسعارها، فهل سنحرم حتى من رؤيتها بعد تصديرها؟

يُشار إلى أنه وحسب إحصائية عام 2017 التقديرية، فقد بلغ عدد الأغنام 13.8 مليون رأس، بينما بلغ عدد رؤوس الماعز 180ألف رأس، والأبقار 833 ألف رأس، مع التذكير أن إحصاءات العام الماضي لم تصدر بعد.

 

إعداد وتحرير: معتصم الطويل