نوابٌ غائبون وآخرون نائمون.. آخر صرعات جلسات البرلمان العراقي !!

نوابٌ غائبون وآخرون نائمون.. آخر صرعات جلسات البرلمان العراقي !!

رصد ـ الحل العراق

كشفت صحيفة #العربي_الجديد، في تقريرٍ سياسي نشرته اليوم الجمعة، ضمّن طبعتها الصادرة من #لندن، عن أبرز النواب المتغيّبين، والذين لا يحضرون إلى جلسات #مجلس_النواب نهائياً.

ونقلت الصحيفة عن مصادر من الدائرة الإعلامية في #البرلمان العراقي، قولها إن “المخضرمين في العملية السياسية، لا يحضرون إلى المجلس نهائياً مثل نوري #المالكي وإياد #علاوي وأسامة النجيفي، وأضيف إليهم أخيراً خالد العبيدي. هذه الأسماء وغيرها، خارج معادلة الغياب المتكرر، لأن رئاسة البرلمان لا تتورط أصلاً في محاسبتهم وتتجنبهم، لمنع الاشتباك معهم وأحزابهم”.

وأضافت المصادر أن “النواب الجدد هم الأكثر تسيباً وأكثرهم تحزباً؛ إذ إن على الرغم من ادّعاء غالبيتهم الاستقلالية وعدم الانتماء الحزبي، إلا أنهم يقاطعون الجلسات إذا قاطعت تحالفاتهم الجلسات، وتحديداً أعضاء تحالف #سائرون المدعوم من #مقتدى_الصدر”.

ولفتت المصادر إلى أن “أكثر من ثلثي البرلمانيين الحاليين يرفضون التعليق لأي وسيلة إعلامية، إذ إنهم يهربون بسرعة بعد الجلسات، منعاً لأن يصطادهم #صحافي في الدائرة الإعلامية الخاصة بمجلس النواب، وأحياناً يكتفون بالوقوف خلف قادة كتلهم أثناء قراءة البيانات الحزبية والتي بالعادة تمثل آراء شخصية وليست مصلحية تهم الشعب العراقي”.

وأكملت أن “المشاركات أو ما تُعرف برلمانياً بالمداخلات أثناء الجلسات، محصورة بعدد قليل من النواب، وهم أنفسهم المعروفون على شاشات التلفاز، مثل #رائد_فهمي وكاظم الصيادي وماجد التميمي، وغيرهم، كما أن بعض النواب ممن هم كبار في السن ينامون أثناء الجلسات، وهذا الأمر ينطبق على النائب محمد علي زيني”.

يُشار إلى أن من أبرز المعرقلات التي شهدها البرلمان العراقي، خلال دروته الرابعة وهي الحالية، أو ما سبق من دورات، من تأخرٍ في قراءة ومراجعة ومناقشة والتصويت على القوانين، كان “غيّاب النواب”، ومع ذلك تكتفي رئاسة مجلس النواب بتحذير المتغيّبين، مع العلم أن القانون يمنح صلاحية فصل النائب المتغيّب من قبل رئيس المجلس.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.