رصد- الحل العراق

قامت طائرات تابعة لسلاح الجو العراقي، اليوم الأربعاء، بإلقاء #منشورات فوق سماء مدينة #الرمادي، يرصد فيها مكافأة تصل إلى 25 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات عن مكان تواجد زعيم تنظيم “#داعش” #أبو_بكر_البغدادي.

وبحسب موقع تلفزيون سكاي نيوز، فأن المنشور الصادر عن #التحالف_الدولي وأسقطته طائرات تابعة للجيش العراقي، قد حث أهالي الرمادي على الإبلاغ عن البغدادي، وتضمن نصه ما يلي، “قائد داعش ومقاتلوه سرقوا أرضكم وقتلوا أهلكم.. وهو الآن مختبئ بأمان بعيدا عن الموت والدمار الذي زرعه، بمعلوماتك تستطيع أن تنتقم منه ومن دماره”.

وبالرغم من الإعلان عن نهاية تنظيم “داعش” المتشدد في كل من #العراق وسوريا، إلا أنه لا تتوافر حتى اللحظة أي معلومات عن مكان تواجد البغدادي، سوى شائعات ذكرت في وقت سابق أن البغدادي موجود في البادية السورية وليس في العراق.

              حوامات عراقية تلقي منشورات على الرمادي

وفي ذات السياق، أعلن المبعوث الأميركي للتحالف الدولي ضد داعش، #جيمس_جيفري، إن #واشنطن لديها مهمة واحدة في العراق هي “التخلص من داعش”، مؤكداً أن مكان وجود زعيم داعش “لا يزال غير معروف”.

وبسقوط تنظيم “داعش” في آخر معاقله في بلدة #الباغوز السورية قبل أسابيع على يد #قوات_سوريا_الديمقراطية، فتح ذلك الباب أمام الكثير من التساؤلات بشأن مصير زعيمه، أبو بكر البغدادي، المتواري عن الأنظار منذ سنوات، والذي لم يظهر إلا في تسجيل فيديو وحيد من جامع النوري بمدينة #الموصل عام 2014.

وأفادت تقارير منشورة في الصحافة الغربية، أن البغدادي يعتمد على “استراتيجية تقنية” حذرة، لتفادي الوقوع في قبضة الجهات التي تحارب تنظيمه، منها أنه يتفادى الأجهزة الإلكترونية إلى أقصى حد ممكن، ويفضل نقل رسائله عن طريق أشخاص يتولون المهام بكل دقة، كما كشفت تقارير أخرى، أنه “يتحرك في سيارة واحدة فقط حتى لا يسترعي تنقله أي انتباه، كما أنه لا يثق سوى في دائرة محدودة من المساعدين”.

يُذكر أن #الولايات_المتحدة_الأمريكية، قد قادت تحالفاً دولياً مكوناً من 79 دولة لمحاربة تنظيم “داعش” المتشدد عام 2014، الذي سيطر على مساحات شاسعة في كل من العراق وسوريا، وارتكب في مناطق سيطرته انتهاكات بشعة وخطيرة ضد السكان المدنيين، قد تُرقى إلى جرائم ضد الإنسانية.


تحرير- سيرالدين يوسف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.