رصد (الحل) – أكّد رئيس مجلس الوزراء في حكومة النظام، عماد خميس، أن إدارة قناة السويس «تمنع مرور أية سفينة تحمل الفيول إلى سوريا»، وأن الحكومة السورية «حاولت أكثر من مرة وبعدة طرق تأمين عبور ناقلات النفط القادمة إلى سورية لقناة السويس دون أن تنجح مساعيها»، وأضاف خميس خلال لقائه عدداً من إعلاميي القطاع الخاص « الاستيراد في أصعب حالاته، ونقوم الآن بالعمل على حلول أخرى بهدف توفير كميات كافية من المحروقات».

وتابع خميس هجومه غير المباشر على النظام المصري وقال «منذ ستة أشهر لم تسمح لناقلة نفط واحدة متجهة الى سورية بالعبور وفشلت كل المحاولات والاتصالات في إقناع الجانب المصري بتمرير ولو ناقلة واحدة».

وتأتي هذه التصريحات بعد أيام من بدء أزمة البنزين في شتى المدن السورية، حيث وصلت طوابير السيارات إلى مئات الأمتار، وينتظر السائقون لساعات طويلة من أجل تحصيل «20 ليتر من البنزين».

وتنكر وزارة النفط حتى اللحظة وجود أزمة البنزين، رغم أنها عمدت إلى تخفيض الكمية اليومية المسموح بها لتعبئة السيارات، من 40 إلى 20 ليتر، وعللّت ذلك إلى «الازدحام على محطات الوقود»

وعاينت مراسلة موقع (الحل) في دمشق عشرات الطوابير على مداخل الكازيات في المزة وشارع بغداد وشارع خالد بن الوليد والقصور وغيرها من المناطق، وعلمت مراسلتنا أن الكميات اليومية المخصصة لمحطات الوقود قد تم تخفيضها بنسبة 30%، وأن محطات الوقود تغلق أبوابها يومياً قبل ثلاث ساعات من موعد إغلاقها الاعتيادي، وذلك لعدم توافر الكميات الكافية.

إعداد: سعاد العطار – تحرير: سامي صلاح

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.