خاص ـ الحل العراق

طالبَ مواطنون من محافظة #البصرة، اليوم الجمعة، بمحاسبة المتجاوزين على أراضي وبساتين #الدولة، إضافةً إلى ضرورة إبعاد أصحاب “بيوت #الحواسم” عن مركز #المدينة.

وقال المواطن #كاظم_الشمري، وهو من أهالي حي الحكيمية، لـ”الحل العراق“، إن “بيوت الحواسم تخرّب جمالية المدينة، ولذلك لابد من إبعاد #المتجاوزين على أملاك والأراضي البساتين التابعة للحكومة #العراقية، من مركز المدينة إلى أطرافها، مع اعطائهم قطع أراضي لهم”.

من جهته، أشار #الحقوقي #شاهد_فوزي، وهو من حي #القبلة، إلى أن “التجاوز مرفوض وتشويه المدينة غير مقبول، وأغلب المتجاوزين على أملاك الدولة لديهم بيوت في مناطق أخرى، لكن #الجشع واتساع #ظاهرة_الحواسم التي أصبحت طبيعية، أثرت كثيراً على مركز المحافظة”.

وتابع في حديثٍ مع “الحل العراق“، أن “هناك من تجاوز على أملاك الدولة بسبب #الفقر، وهؤلاء لابد من ترتيب أمورهم من قبل الحكومة، من خلال تخصيص مساحات من الأراضي لهم بعيداً عن مركز #البصرة الذي يشهد اختناقاتٍ كارثية جرّاء تزايد #الكثافة السكانية”.

إلى ذلك، بيَّن المسؤول المحلي #سمير_العنزي أن “أغلب سكنة الحواسم، هم أناس متمكنين اقتصادياً وأصحاب وظائف وأعمال حرة ويملكون دور مؤجرة وسيارات، وهذه الحقيقة يعرفها معظم أهالي البصرة”، موضحاً لـ”الحل العراق“، أن “غياب #القانون أدى إلى تفشي ظاهرة الحواسم، وتأثر أصحاب الأملاك الأصولية في المدينة من حيث ترتيب الخرائط وأسعار الأملاك”.

وكان عضو مجلس محافظة البصرة #نشأت_المنصوري، قد أكد في وقتٍ سابق، في تصريحات صحافية، أن “البناء العشوائي وصل إلى 50 في المائة من مساحة المدينة، الأمر الذي أدى لتشوه شكل البصرة بالكامل، وإن أغلب ملاك الأراضي الزراعية حولوا أراضيهم إلى قطع سكنية بأسعار منخفضة، واشتروا بيوتاً راقية في #بغداد، وبعضهم ترك البلاد وهاجر”.

ومصطلح الحواسم، لم يكن معروفاً للعراقيين، إلا بعد تحرير العراق من #صدام_حسين عام 2003، حين هجم الأهالي في بغداد ومحافظات أخرى على دوائر الدولة وسرقوا معدّات وآليات وأثاث، واستعت شمولية معنى الحواسم، إلى السيطرة على الأراضي العائدة للدولة، وبناء المنازل عليها.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

إعداد ـ ودق ماضي

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.