رصد (الحل) – تداول رواد مواثع التواصل الاجتماعي، أمس، صوراً لشوارع دمشق وقد شهدت احتفالات في ذكرى جلاء الفرنسيين عن سوريا، وكما جرت العادة لابد لمثل هذه الاحتفالات أن تحظى بما يليق بها من سخرية.

وسخر المتابعون من طريقة احتفال بعض الأشخاص بعيد جلاء الانتداب الفرنسي عن سوريا عام 1947، رافعين العلم السوري والروسي والإيراني في العاصمة السورية دمشق، وهم على ظهور الخيول.

ونشرت صحيفة المدن اللبنانية مقالا بعنوان: “في عيد الجلاء السوري: استُبدل الفرنسيّ بالإيرانيّ والروسيّ”، موردة تعليق جاء على لسان أكثر من منابع ألا وهو “استبدال محتل بمحتل آخر”.

بدورها لم تغب حماقة الإعلام السوري المعتادة عن تصدر المشهد، حيث قامت إحدى القنوات المحلية باستضافة مدرب خيول فرنسي على أنه حفيد الجنزال غورو الذي ألحق هزيمة بالجيش السوري حينها، وقد جاء ليقدم الاعتذار للشعب السوري، ليتبين أنه ليس حفيد غورو وحتى “الحقائق التي أوردتها القناة عن الجنزال كانت كلها مغلوطة وفق ما نشر المؤرخ السوري سامي مبيض.

تحرير: رجا سليم