خاص- الحل العراق

بالرغم من #تهديد بعض الأطراف السياسية والأحزاب، #رئيس_الحكومة العراقية #عادل_عبدالمهدي، باللجوء إلى #المعارضة، إلا أن الواقع يشير إلى عدم ذهاب أي كتلة أو كيان إليها، لا سيما تلك الأحزاب التي أفلست من الحصول على #مناصب مهمة وامتيازات.

ولم تعرف الحكومات العراقية التي تعاقبت على #الحكم، مفهوم “المعارضة”، كونها بعيدة عن هذه الثقافة، بحسب المراقب للشأن السياسي أحمد الشريفي، الذي أفاد بذلك لـ”الحل العراق“، إلا أن التهديد والوعيد انطلق بشكلٍ لافتٍ خلال المرحلة الحالية، عبر تصريحات من زعيم #ائتلاف_النصر #حيدر_العبادي وتيار الحكمة الوطني الذي يترأسه #عمار_الحكيم، إضافة إلى زعيم التيار الصدري #مقتدى_الصدر.

وبحسب المحلل السياسي والباحث #أثير_الشرع، فإن «توجه الكتل السياسية نحو التهديد بالمعارضة جاء نتيجة للخلافات التي تشهدها الساحة السياسية حالياً، خاصة بعد أن وصلت (الأحزاب) إلى مرحلة عسيرة، وعدم قدرة البعض بالسيطرة على المناصب في #الحكومة».

لافتاً إلى أن «الكتل التي تهدد بالتوجه نحو المعارضة تعتبر ما تفعله هو  الحل الأمثل من أجل حفظ ماء الوجه”، موضحاً في حديثٍ مع “الحل العراق»، أن «المعارضة في أي حكومة تعد حلاً سليماً وسلمياً للشعب، لكن يبقى السؤال، هل فعلاً ستتخذ الكتل المعارضة بشكلٍ جدي أم أنها ستستخدم هذا المفهوم من أجل #تخويف حكومة عبد المهدي ومن ثم نيل المناصب».

مع العلم أن الأسابيع التي سبقت عملية تشكيل الحكومة الحالية برئاسة عادل عبد المهدي، شهدت سلسلة من #البيانات الحزبية الغاضبة التي هددت باللجوء إلى المعارضة، خصوصاً من الكتل والأحزاب التي لم تشارك في الحكومة، من خلال تنصيب شخصيات تابعين لها في الكابينة الوزارية.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

إعداد – هند راسم

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.