كركوك… صراعٌ على الحصص وتهديداتٌ بتأجيل الانتخابات المحلية

كركوك… صراعٌ على الحصص وتهديداتٌ بتأجيل الانتخابات المحلية

خاص – الحل العراق

ما تزالُ #الخلافات_السياسية قائمة في محافظة #كركوك، بسبب رفض بعض الأطراف المشاركة في حكم المدينة، اجراء #انتخابات محلية، لدواعٍ تتعلق بتوزيع #المناصب والحصص.

#الجبهة_التركمانية بكركوك، أكدت انها ستُطالب بتأجيل انتخابات مجلس المحافظة، في حال عدم اجراء تعديلات على #مفوضية الانتخابات.

وقال القيادي في الجبهة #ماردين_تحسين، لـ”الحل العراق“، إن «التركمان يطالبون بتوزيعٍ عادلٍ في مناصب مكتب مفوضية كركوك لذلك للحفاظ في #شفافية ونزاهة الانتخابات المحلية».

وأشار إلى أنه «إذا لم تتحقق هذه #التعديلات في مكتب مفوضية كركوك مع تدقيق سجلات الناخبين، فنحن سوف نطالب بتأجيلها لحين اجراء هذه التعديلات، لأن عدم اجراء #التعديلات يعني أن الانتخابات ستكون غير نزيهة، وسيتم التلاعب بها بشكلٍ كبيرٍ من بعض الجهات السياسية المتنفذة، ويتم سرقة أصوات التركمان، وهذا ما نُحذر منه».

وتُعد كركوك أبرز المناطق #المتنازع_عليها بين #الحكومة_العراقية وحكومة إقليم #كردستان، ووضعت المادة 140 من #الدستور_العراقي كخارطة طريق لحل مشكلة المناطق المتنازع عليها بين الجانبين، وتنص على” إجراء #إحصاء_سكاني عام، ومن ثم تطبيع الأوضاع من خلال إزالة سياسات النظام العراقي السابقة، وتنتهي بإجراء #استفتاء حول مصيرها”، وكان من المفترض أن تنفذ المادة بحلول نهاية عام 2007، الا أن استفحال الخلافات السياسية بين الجانبين حال دون ذلك.

يُذكر أن كركوك وبقية المناطق المتنازع عليها، كانت تدار بشكل مشترك بين القوات الاتحادية وقوات #البيشمركة الكردية، لكن الأخيرة فرضت سيطرتها التامة على المدينة بعد انسحاب الجيش العراقي منها عام 2014، نتيجة تعرضه لهجات شرسة من جانب تنظيم “داعش”.

وسيطرت القوات العراقية على كركوك في 16 أكتوبر عام 2017، وانتزعتها من سيطرة البيشمركة الكردية، وذلك ضمن حزمة عقوبات فرضتها بغداد على الإقليم الكردي بسبب إجرائه #استفتاء_الانفصال.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

إعداد ـ محمد الجبوري

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.