الحل (رصد) – لحقت أضرار بنحو نصف موسم زراعة #الكمون لهذا العام، في مناطق شمال #سوريا، وذلك بسبب #الأمطار الغزيرة التي هطلت هذا العام.

وقال المهندس الزراعي (حسن الخلف)، اليوم الأحد، إن “الأضرار التي لحقت بموسم الكمون كبيرة، ونسبتها أكثر من 50 في المئة بسبب #الأمطار الغزيرة في إدلب وريفي حلب الشمالي والشرقي”، بحسب شبكة (بلدي نيوز).

وأضاف الخلف، أن “الكمون يحتاج خلال شهر نيسان إلى مناخ معتدل ودافئ وقليل الرطوبة، لأنه حساس جداً للعوامل المناخية ولا يتحمل الأمطار الغزيرة والبرد ما يتسبب له بضرر كبير”.

وتتميز سهول الشمال السوري بخصوبتها ومناخها المعتدل الملائم لزراعة الكمون، الذي يعتمد كلياً على مياه الأمطار.

يذكر أن سوريا كانت تعتبر سابقاً من البلدان الرائدة بزراعة وتصدير الكمون، إذ وصل إنتاجه عام 2004 إلى 32 ألف طن، فيما كانت ذروة الإنتاج عام 2002 (46 ألف طن)، ووصلت قيمة صادراته 2004 إلى 131 مليون دولار أمريكي.

تحرير: مهدي الناصر

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.