خاص – الحل العراق

كشف السياسي العراقي وزعيم حزب “الأمة” مثال الالوسي، اليوم الأربعاء، عن سبب زيارة #وزير_الخارجية الأميركي #مارك_بومبيو، المفاجئة إلى العاصمة العراقية بغداد.

وقال الالوسي، لـ”الحل العراق” إن «زيارة بومبيو، جاءت من أجل التأكيد على #التحالف العراقي الأمريكي، في الخير والشر ودعم #الحكومة العراقية، للخلاص من الانتهاكات اليومية، التي ترتكب من قبل #الميلشيات والحرس الثوري الإيراني».

مبيناً أن «الإدارة الامريكية عازمة على حماية #الحدود العراقية، وعدم السماح للنظام #الإيراني بالتحايّل على العقوبات، كما أن أميركا عازمة بشكلٍ جدي، لطرد طرد #الحرس_الثوري من العراق».

وأضاف أن «وجود بومبيو هو لدعم الحكومة العراقية، عبر القوة والتحدي للميلشيات والحرس الثوري».

مُرجحاً أن «تصدرَ #قرارات عراقية حازمة لطرد الحرس الثوري من العراق وتقلل نفوذه بدعم #أمريكي كبير».

وأشار إلى أن «تغلغل الحرس الثوري الايراني والميلشيات في مفاصل #الدولة العراقية ومجلس النواب العراقي، سيعيق هذا الأمر، ووجود#وزير_الخارجية الأميركي #مارك_بومبيو كان من أجل دعم الإرادة العراقية في التحرر من السيطرة الإيرانية».

وكان #وزير_الخارجية الأميركي #مارك_بومبيو، قد كشف، عقب زيارته المفاجئة إلى بغداد، لا سيما وأنها تزامنت مع #تحذير #الولايات_المتحدة، إيران من أنّها ستردّ بـ”قوة شديدة” على أي هجوم على الوجود الأمريكي في #العراق.

وقال بومبيو لصحافيين رافقوه في رحلته عقب مغادرته بغداد، ونقلته مواقع ووكالات: «لقد تحدّثنا مع رئيسي الجمهورية #برهم_صالح والوزراء عادل عبد المهدي عن أهميّة أن يضمن العراق قدرته على توفير الحماية المناسبة للأمريكيين في بلدهم».

وأرسلت الولايات المتحدة قبل يومين حاملة طائرات إلى #الشرق_الأوسط في مناورة مصحوبة بتحذير «واضح لا لبس فيه» من البيت الأبيض إلى إيران، في إشارة إلى ضرب المواقع الإيرانية وتدميرها في حال اعتدائها أو القوات الموالية لها من العراقية أو السورية أو اللبنانية باستهداف الوجود الأمريكي.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

إعداد ـ محمد الجبوري

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.