الحل (رصد) – تبرعت #بريطانيا بأكثر من 200 ألف جنيه #إسترليني، لدعم لجنة التحقيق التابعة لمنظمة حظر الأسلحة #الكيماوية، المختصة في تحديد المسؤولين عن الهجمات بأسلحة كيماوية في سوريا.

وذكر حساب الوفد البريطاني لدى منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، في تويتر، اليوم الأربعاء، أن بريطانيا تتبرع بـ 206 ألف #جنيه إسترليني، أي نحو 268 ألف دولار، لعمل فريق التحقيق وتحديد هوية المسؤولين عن الهجمات.

وأضاف أن “الدول الأطراف وافقت على تكليف الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية بالتحقيق في حالات استخدام الأسلحة الكيميائية في #سوريا”.

وحذرت كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، يوم الجمعة الماضي، باتخاذ الإجراءات اللازمة في حال عودة النظام إلى استخدام الأسلحة الكيميائية، وذلك خلال اجتماع وزراء خارجية البلدان الثلاثة، بمناسبة الذكرى الثانية للهجوم الكيماوي على خان شيخون بريف إدلب.

وأشار بيان صادر عن الوزراء، أن النظام انتهك المعايير الدولية باستخدام #الأسلحة الكيماوية ضد شعبه قبل عامين في خان شيخون، وقبل عام تقريباً في مدينة دوما في دمشق، مسبباً معاناة كبيرة وأزمة إنسانية حادة، على حد تعبير البيان.

وكانت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية صادقت، في تشرين الثاني الماضي، على ميزانية العام الحالي 2019، وبموجب ذلك سيبدأ فريق التحقيق التابع للمنظمة التحقيق بهوية منفذ الهجمات الكيميائية في سوريا.

يذكر أن النظام شن العديد من الهجمات بأسلحة كيماوية خلال الحرب الدائرة منذ أكثر من 8 سنوات، وأبرزها الهجوم على #خان_شيخون في نيسان 2017، والهجوم على الغوطة الشرقية في آب 2013.

تحرير: مهدي الناصر

الصوة من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.