خاص ـ الحل العراق
بعد الضربات الأخيرة التي نفّذها #تنظيم “#داعش” على مناطق من محافظة #ديالى، وتحديداً المساحات الخضراء والأراضي #الزراعية، تحدث مسؤولون عن سعي ما تبقى من عناصر #التنظيم لـ “#حرب_اقتصادية” مع الأهالي.
النائب عن ديالى #أحمد_الجبوري، أول من كشف عن أسلوب “داعش” الجديد في #القرى المحررة بالمحافظة، مبيناً في تصريح صحافي، أن «#التنظيم يعتمد على اسلوب جديد لإيذاء أهالي القرى من خلال اضرام النار في مساحات #خضراء واسعة، مثل #حقول_الحنطة».
وأكمل، أن «هذا الاسلوب الجديد لخلايا داعش النائمة يستدعي إعادة النظر بالخطط #الأمنية الموضوعة في المحافظة، لمنع تكرار هذا الحادث، الذي يتسبب بقطع أرزاق #العشرات من الساكنين».
من جهته، قال عضو المجلس المحلي في المدينة، #بهاء_سعد، لـ”الحل العراق“، إن «ما تبقى من تنظيم داعش في المدينة والبساتين يريدون الانتقام من الأهالي في المناطق التي سيطر عليها التنظيم هم تحرّرت، عبر حرب لضرب مصالح #الأهالي #الاقتصادية».
مشيراً إلى أن «#بساتين ومناطق أطراف ديالى ما تزال تحتوي على عناصر من داعش، وغالبيتهم المحليين وتنقصهم #الأسلحة والموارد، وعلى الحكومة التوجه إليهم وتنظيف المدينة من شرورهم».
وما تزال غالبية #المناطق العراقية التي تعرضت لإحتلال من “داعش”، تحوي عناصر من التنظيم في الأحياء النائية على #أطراف_المدن، ويظهرون بين فترة وأخرى لتنفيذ هجمات محددة ثم يعودون للاختباء مرة ثانية، مع العلم أن #القوات_العراقية تعلن باستمرار عن اعتقال وقتل #ارهابيين.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إعداد ـ ودق ماضي
تحرير ـ وسام البازي
هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.