رياض درار لـ«الحل»: نظام قصف شعبه بالبراميل لا يحق له أن يتهم الآخرين بالمجازر

رياض درار لـ«الحل»: نظام قصف شعبه بالبراميل لا يحق له أن يتهم الآخرين بالمجازر

القامشلي (الحل) – وصف «رياض درار» الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطي، الشكوى التي قدمها #النظام_السوري إلى #مجلس_الأمن ضد قوات سوريا الديمقراطية بـ«الفاقدة للحكمة». معتبراُ أنها «محاولة لتأجيج الفتنة».

وقال «درار» في حديث خاص لموقع «الحل»: إن «البيان الصادر عن وزارة خارجية النظام، يفتقد إلى الحكمة وبُعد النظر، وهو محاولة لتأجيج الفتنة، وصب الزيت على النار، لكونه لا يستند إلى حقائق بل إلى أوهام».

وأضاف: «أن النظام الذي قصف شعبه بالبراميل، وما يزال يقصفهم بالصواريخ والأسلحة كافة، وقتل الآلاف وهجر الملايين، لا يحق له الحديث عن مجازر. بينما قوات سوريا الديمقراطية هي من حررت المناطق من إرهاب (داعش) ولا يمكنها أن تفكر بارتكاب مجازر ولا الإساءة إلى المدنيين».

وحول العملية التي جرت مؤخراً في بلدة الشحيل وراح ضحيتها سبعة أشخاص، اعتبرها «حدثت ضد ممول وداعم لخلايا (داعش) وكان مسلحاً، وقد جرى تضخيمها ولا يمكن تصنيفها بالمجزرة». لكنه أبدى الاستعداد إلى امكانية إجراء تحقيق في الحادثة.

وكانت وزارة خارجية النظام، قد دعت أمس، مجلس الأمن الدولي إلى تحمل مسؤولياته في وقف ما وصفته بـ«اعتداءات وخيانة قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من التحالف الدولي»، وأكدت خارجية النظام على ما وصفته بـ«حقها في القانون الدولي بالدفاع عن مواطنيها».

وجاء في بيان خارجية النظام أن «طيران التحالف الأمريكي، ارتكب بتاريخ 9 أيار 2019 مجزرة مروعة في مدينة الشحيل بريف دير الزور، ذهب ضحيتها سبعة مدنيين من أسرة واحدة».

وكانت وسائل إعلام مقربة من قوات سوريا الديمقراطية، قد أكدت أن عملية أمنية بدعم من طيران التحالف، جرت في بلدة الشحيل في 9 أيار الجاري، أسفرت عن إلقاء القبض على المدعو (أبو البراء الديري) أحد ممولي خلايا (داعش).

وفي سؤاله عن موقفه تجاه الاحتجاجات التي تشهدها قرى وبلدات بريف دير الزور الشرقي، وصف «درار» بعض الاحتجاجات بـ«المدفوعة»، وأن منظميها «لديهم ارتباطات وأفكار تهدف لتقسيم المنطقة، وإثارة الفتنة بين عرب وكرد»، مشدداً على أنهم «يتحدثون كسوريين لا كعشائر؛ أو أديان أو قوميات، وكمواطنين لديهم حقوق وعلينا جميعاً أن نتساعد للوصول إليها».

تجدر الإشارة إلى أن  عدد من قرى وبلدات بريف دير الزور الشرقي، قد شهدت احتجاجات طالبت بتحسين واقع الخدمات، وتوفير المحروقات، بالإضافة لخروج احتجاجات أخرى طالبت بعودة النظام، وخروج القوات الأجنبية، كان آخرها في بلدة الشحيل قبل يومين.

 

إعداد: جانو شاكر – تحرير: سالم ناصيف

الصورة من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.