رصد ـ الحل العراق

حمّلت كتلة التغيير الكردية، اليوم الجمعة، الحكومة الاتحادية في بغداد، مسؤولية تعرض المكون #الكردي بمحافظة #ديالى إلى “#إبادة_جماعية” على يد تنظيم “#داعش”.

عضو حركة #التغيير في #البرلمان #غالب_محمد_علي، قال في بيان إن «ضعف أداء #الشرطة_الاتحادية في محافظة ديالى، أدى إلى إبادة عشرين #قرية كردية على أيدي عصابات #داعش في قضاء #خانقين».

وأضاف أن «#الحكومة الاتحادية تتحمل مسؤولية ما حصل في محافظة ديالى بشأن #المجزرة التي ارتكبتها عصابات (داعش) وحرق عشرين قرية كردية في قضاء خانقين التابعة لعشائر #السورميري، واستشهاد أكثر من عشرين #شهيداً وأربعين جريحاً من سكان القرى».

مطالباً البرلمان والحكومة بـ«فتح تحقيق سريع بالحادث ومحاسبة #المقصرين»، مبدياً استغرابه من «تحرك خلايا داعش بكل حرية في هذه القرى برغم من مناشدات #الأهالي الكثيرة للتدخل».

وجاء في البيان، تأكيد محمد علي، أن «الشرطة الاتحادية فشلت في حماية هذه المناطق، مما جعلهم دون أي سند ودفعهم إلى مناشدة #الحشد_الشعبي التدخل ووقف نزيف الدماء».

وتتعرض القرى التابعة لمدينة خانقين، إلى هجمات من بقايا #تنظيم_داعش، عبر استهداف الشرطة الاتحادية والقوات المتواجدة فيها، من خلال #الكمائن على الطرق، والأمر ينطبق على المناطق قرب حدود محافظات ديالى وكركوك وصلاح الدين والانبار ونينوى.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.