خاص ـ الحل العراق

بالرغم من #المناقشات_السياسية والجلسات #البرلمانية وانشغال الإعلام بتوعية الشبان بالنأي عن قتل النفس، إلا أن حالات الانتحار لم تنخفض خلال الأشهر الماضية، وقد بلغت أرقاماً لافتة، يصفها مراقبون بأنها “#كارثية”.

مراسل “الحل العراق“، رصد الحالات التي حدثت في بغداد، خلال 24 ساعة فائتة، وقال إن «5 حالات حدثت في مناطق متفرقة من العاصمة العراقية، معظمها #شبان لم تتجاوز أعمارهم 25 عاماً».

وتابع أن «الحادثة التي شغلت أهالي بغداد، وهي فريدة من نوعها، بقيام شاب وفتاة بالانتحار سوية، عبر تناول #مادة_سامة بالقرب من سكة #قطار الداوودي ضمن منطقة #حي_الجامعة، بالإضافة إلى شاب آخر وسط العاصمة».

مبيناً أن «دوريات نجدة بغداد، تمكنت مساء أمس الثلاثاء، من إنقاذ شاب حاول رمي نفسه من أعلى جسر #الجادرية، مع العلم أنه من مواليد ٢٠٠١».

وفي إقليم كردستان، فقد «شهد قضاء كلار التابع لمحافظة #السليمانية، انتحار شاب ثلاثيني، باستخدام آلة حادة في غرفة نومه».

أما في أربيل، «أقدم شاب على الإنتحار في محل عمله داخل معمل لصناعة “#الكونكريت”»، بحسب بيان رسمي لشرطة #المحافظة.

وكان عضو مفوضية #حقوق_الإنسان، #فاضل_الغراوي، قد اعتبر في وقتٍ سابق، حلول الحكومة للحد من حالات الانتحار حلول ترقيعية، ولا ترتقي إلى المستوى المطلوب، مبيناً لـ“الحل العراق”، أن «انتشار حالات الانتحار بين فئة العاطلين عن العمل وربات البيوت والأحداث منهم، تعود إلى تردي الأسباب #الاجتماعية والاقتصادية وكذلك النفسية في البلاد، ناهيك أيضاً عن الاستخدام السيئ لوسائل الاتصال».

وفي مسح سابق أجراه موقع “الحل العراق“، ظهر أن “معدل الانتحار ارتفع في المدة بين (2015 و 2017) إلى الضعف، بحدوث نحو (3000) حالة انتحار في عموم العراق ولدوافع مختلفة، والمناطق التي تشهد نسبة اقبال أكثر على الانتحار، محافظات #ذي_قار والبصرة ثم كربلاء، تليها #ديالى ثم #نينوى وبغداد”.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

إعداد ـ ودق ماضي

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.