إدلب (الحل) – أعلنت “هيئة تحرير الشام” فتح باب الانتساب لصفوفها في الشمال السوري تزامناً مع المعارك الدائرة في مناطق ريف حماة الشمالي.

وتعاني “هيئة تحرير الشام” من قلّة الكوادر في صفوف قوّاتها العسكريّة، حيث يفضل الشبّان المقاتلون فصائل المعارضة “المعتدلة”، لا سيما بعد إدراج “هيئة تحرير الشام” على قوائم الإرهاب ومحاربتها لـ “الجيش السوري الحر” والفصائل الأخرى المحلية.

وتحاول الهيئة مؤخراً إغراء الشبّان للانضمام إلى مجموعاتها العسكريّة عبر عرض الرواتب العالية، إضافة إلى إطلاق سلطة عناصرها في المناطق الخاضعة لسيطرتها في الشمال السوري، إلا أن الكثير من مقاتليها عزف عن القتال تحت اسم الهيئة، واتجه إلى الفصائل الأخرى في إدلب أو في ريف حلب الشمالي.

ويعني تورط الانتساب إلى جماعة “تحرير الشام” أن المسلح بات جزءًا من منظمة محظورة دولياً، وسيحاكم على ذلك بتهمة الإرهاب في حال سفره إلى أي دولة تحظر الجماعة المتشددة، بما في ذلك تركيا.

إعداد: فتحي سليمان – تحرير: سامي صلاح

(مصدر الصورة: فرانس برس)