رصد- الحل العراق

وصف المتحدث باسم #مجلس_الأمن_القومي في #البيت_الأبيض، اليوم الإثنين، أن خطة #إيران لتجاوز حدود #التخصيب_النووي بـ«الابتزاز النووي» ويجب مواجهتها بمزيد من #الضغوط_الدولية. فيما أعلنت الخارجية الألمانية والاتحاد الأوربي عن أنهما لن يردا على أي #انتهاك_إيراني للاتفاق النووي، إلا إذا حددت #الوكالة_الدولية_للطاقة_الذرية ذلك رسمياً.

وذكر #جاريت_ماركيز، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي: أن «خطط التخصيب الإيرانية ممكنة فقط لأن #الاتفاق_النووي المروع لم يؤثر على قدراتها»، مضيفاً أن «الرئيس #دونالد_ترامب لن يسمح لإيران مطلقاً بتطوير #أسلحة_نووية، ويجب أن يواجه #الابتزاز_النووي للنظام الإيراني بضغوط دولية كبيرة».

في غضون ذلك قالت #فيدريكا_موغريني مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوربي، اليوم في مؤتمر صحافي بعد اجتماع دوري لوزراء خارجية الاتحاد: «تقييمنا يستند إلى تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية وليس إلى البيانات، حيث أن إيران ملتزمة حتى الآن ونتوقع ونأمل أن تستمر على ذلك».

من جهته، أعلن #هايكو_ماس وزير الخارجية الألماني، قائلاً: «سنرى ماذا ستبلغنا به الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إذا كان هناك تخصيب لليورانيوم من هذا القبيل».

وكانت إيران أعلنت، الأسبوع الماضي، أنها ستتجاوز «القيود المتفق» عليها دولياً على مخزونها من اليورانيوم منخفض التخصيب خلال 10 أيام.

ويأتي هذا التوتر، في ظل اشتداد الأزمة بين #واشنطن و #طهران، والتي اندلعت بعد أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الانسحاب من #الاتفاق_النووي مع إيران قبل عام، وتشديد #الولايات_المتحدة مؤخراً الخناق على #الاقتصاد_الإيراني، وإلغاءها الاستثناءات التي منحتها لعدة دول لشراء #النفط منها، واتخاذها عدداً من التدابير العسكرية في المنطقة.

_____________________________________

تحرير- سيرالدين يوسف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.