الحل (رصد) – مع بدء موسم امتحانات شهادتي الثانوية العامة والتعليم الأساسية في #سوريا، ارتفعت أجور #الدروس الخصوصية التي يلجأ إليها #الطلاب في فترة #الامتحانات، أملاً في تحصيل درجات أعلى.

وقال والد أحد لطلاب، في مدينة #حماة، إنه يدفع لابنه 5 آلاف ليرة كأجرة لساعة درس خصوصي رياضيات، كما قال والد طالب آخر إن الساعة الخصوصي في الفرع الأدبي تصل إلى 4 آلاف ليرة، وفق صحيفة (الوطن) المقربة من النظام.

وأشارت (سهى) وهي أم لطالبة ثانوية عامة “أدفع 4 آلاف ليرة عن كل 60 دقيقة بالتمام والكمال، لابنتي في الفرع العلمي، وقد دفعت لها 150 ألف ليرة أجور دروس خصوصية بهذا الموسم”.

ولفت أمين سر التعليم الخاص بمديرية التربية في #حماة (يحيى كوسا) في تصريح لـ (الوطن) إلى أن “ثمة عقوبات شديدة بحق المدرسين الذين يعطون دروساً خصوصية في بيوتهم لمجموعات من الطلاب”.

وأعلنت وزارة #التربية في حكومة النظام، في وقت سابق من الشهر الحالي، عن فرض #عقوبات بحق أساتذة ينظمون “جلسات امتحانية” للطلاب قبيل الامتحانات العامة.

وبدأ نحو 540 ألف طالب، الأسبوع الماضي، تقديم امتحانات شهادتي التعليم الأساسي والثانوية العامة بفروعها، في مناطق سيطرة النظام.

وشهدت العملية التعليمية في #سوريا تدهوراً كبيراً خلال سنوات الحرب، إذ أعلنت منظمات أممية أن أكثر من مليوني طفل سوري باتوا خارج المدرسة، وذلك فضلاً عن تدمير آلاف #المدارس والمراكز التعليمية بسبب القصف والعمليات العسكرية.

تحرير مهدي الناصر

الصورة من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.