خاص ـ الحل العراق

يبدو أن موسم #الاحتجاجات قد عاد رسمياً في #العراق، وتحديداً بمحافظة #البصرة، التي لم يستطع شُبانها انتظار شهر تموز المقبل، واطلاق احتجاجاتهم، فقد نزلوا إلى الشوارع، متخذين شعار “السلمية” لدرء الخطر والتعنيف الذي قد يواجهونه.

مراسلة “الحل العراق“، قالت إن «التظاهرات انطلقت صباح اليوم، من أمام أبرز المباني الحكومية في البصرة، وهو ديوان المحافظة».

ولفتت إلى أن «الاحتجاجات في ساعتها الأولى ضمَّت العشرات من الشبان، إلا أنها أعدادهم ارتفعت تدريجياً، حتى بلغت قرابة 200 محتج، حتى هذه اللحظة».

مبينة أن «غالبية الهتافات التي أطلقها #المحتجون، كانت للتأكيد على سلميتهم، وأنهم لا يريدون الاشتباك مع #قوات_الأمن، ومنها (سلمية إلى النهاية، سلمي لا توجه عليَّ سلاحك)، إضافةً إلى هتافات ضد محافظ #البصرة #أسعد_العيداني ورئيس المجلس المحلي #صباح_البزوني، وشخصيات مسؤولة وسياسيين آخرين».

من جهته، أشار #علي_كرم، وهو حقوقي وناشط من البصرة، لـ”الحل العراق“، إلى إن «المحتجين يطالبون بالمياه الصالحة للشرب وتوفير الخدمات الأساسية، مثل التيار الكهربائي، إضافة إلى تحسين الواقع المعيشي وتوفير فرص العمل للعاطلين، وهذه المطالب لم تتحقق على الرغم من رفعها خلال السنوات الماضية عبر الهتافات واليافطات».

وحتى لحظة إعداد هذا الخبر، يواصل المحتجون هتافاتهم، مع العلم أن القوات الأمنية أقدمت على محاصرتهم ومصادرة اطارات السيارات التي يحرقونها عادةً خلال كل احتجاج.

يأتي هذا في وقتٍ، تزداد فيه #المخاوف، من استغلال #التظاهرات من قبل جماهير #الأحزاب_الاسلامية ومنهم التيار الصدري، الذين يقودهم رجل الدين #مقتدى_الصدر، ناهيك عن احتمالية ضرب المحتجين عبر قوات مجهولة، بحجة وجود خلايا لتنظيم “#داعش” داخل التجمعات المحتجة، بحسب مراقبين.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

اعداد ـ ودق ماضي

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.