رصد (الحل) – أصدرت الأطراف المجتمعة في العاصمة الكازاخية “نور سلطان” وفق محادثات أستانا١٣ البيان الختامي حول سوريا، حيث أكدت على التمسك بالحل السياسي واستبعاد الحل العسكري.

ولم يأت بيان ختام أستانا ١٣ بجديد على الجولات السابقة حيث أكد البيان على أن جميع الأطراف توافقت على استبعاد الحل العسكري للقضية السورية، وأن الحل السياسي هو الوحيد للملف السوري على أساس القرارات الأممية ومخرجات مؤتمر سوتشي”، وأكد على ضرورة إقرار الهدنة  في ‎إدلب وتطبيق كافة الاتفاقات السابقة.

وأضاف: “تم الاتفاق على تعزيز التعاون من أجل القضاء على “جبهة النصرة” و”تنظيم الدولة”.. الدول الضامنة تعبر عن القلق البالغ بسبب تزايد حضور تنظيم “هيئة تحرير الشام”.

وأكد الوفد العسكري التابع لفصائل المعارضة أن الجانب التركي أبلغ الروس بأن الحل العسكري في إدلب مرفوض ولن ينجح، وإذا كان لا بد من الحل في إدلب فالمفاوضات هي الطريق الوحيد.

ويأتي انعقاد الجولة الـ١٣ من محادثات أستانا، بعد أشهر من التصعيد العسكري لقوّات النظام وحليفته روسيا على المناطق الشمال السوري حيث قتل ما لا يقل عن ٥٠٠ مدني وجرح المئات إضافة إلى تدمير عشرات المرافق الحيويّة خلال حملة القصف الأخيرة على محافظة إدلب ومناطق بريف حلب الغربي.

تحرير: مالك الرفاعي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.