رصد- الحل العراق

أكدت #لجنة_الأمن والدفاع النيابية، اليوم الأحد، 4 آب 2019، بأن أسباب سياسية وليست أمنية، تقف وراء عرقلة عودة أكثر من 12 ألف #أسرة #نازحة لمناطقها المحررة في #ديالى.

وقال #عبد_الخالق_العزاوي، عضو اللجنة في حديث صحفي: إن «أكثر من 12 ألف أسرة نازحة لم تعود لمنازلها في المناطق المحررة بديالى رغم إعلان الانتصار على داعش في كانون الثاني 2015 وتحرير كل المدن والقرى».

وأضاف أن «أسباب عدة تقف وراء تأخر عودة ما تبقى من النازحين، أبرزها سياسي مرتبط بقرار إيراني وتنفيذي من قبل #مليشيا_الحشد وليس أمنياً، باعتبار ان داعش لم يعد يسيطر ولو على شبر من أرض ديالى».

واشار العزاوي، إلى أن «تأخر حسم عودة النازحين مشكلة إنسانية، بالإضافة إلى أن تداعياته سلبية في المشهد الأمني لأن بقاء المناطق المحررة مهجورة لا يخدم الاستقرار، وسيدفع الإرهاب إلى استغلالها وتحويلها إلى مضافات لاستهداف بقية المناطق وهذا ما يجب الانتباه إليه».

وبالرغم من إعلان العراق انتصاره على تنظيم داعش المتشدد في عام 2017، إلا أن ملف عودة آلاف العوائل النازحة إلى مناطقها، مازال يمثل أكبر القضايا أمام الحكومة العراقية، نظراً للدمار الشامل الذي أصاب هذه المناطق إدبان فترة تحريرها، وبقيت وعود الحكومة حبراً على ورق لغاية اللحظة بإعادة إعمارها، وكذلك الفوضى والفلتان الأمني المنتشر فيها، نتيجة سيطرة الميليشيات المسلحة، التي تستغل غياب مؤسسات الدولة العراقية.

تحرير- سيرالدين يوسف

——————————————————————————-