وأكد الباحث “إياد السليم” أن أغلب تلك المغاور تتعرض للطمر أو الإغلاق بسبب شكاوى الأهالي في القرى المجاورة لها، عن وجود “وحوش” داخلها، وتداول قصص خرافية بشأنها، ناهيك عن استجابة سلطات النظام لهذه الإشاعات والسير مع الأهالي في ادعاءاتهم دون وجود دليل ملموس.

وأشار المصدر أنه دخل شخصياً إلى تلك المغاور وسبر أغوارها ولم يجد فيها شيئاً يذكر من ادعاءاتهم.

وحذّر “السليم” من أن تلك المغاور ستختفي تدريجياً عن الخارطة السياحية السورية بدل أن تتحول لمورد اقتصادي لدعم السياحة، سيما وأن وزارة السياحة، أكدت له عند مراجعتها أن توثيق تلك المغاور لا يندرج ضمن اختصاصها، ولا يوجد قانون واضح يحدد ملكية تلك المغارات، التي بقيت مجهولة لكثير من السوريين حتى الآن.

إعداد: سلمى الخال. تحرير: سالم ناصيف
الصورة: إنترنت