تركيا (الحل) – تداول ناشطون سوريون، مساء اليوم الاثنين، صورة لشاب سوري يدعى “هشام مصطفى” من منطقة السفيرة بريف حلب، قُتل على رصاص عناصر الجندرمة التركية بعد محاولته العبور إلى #تركيا مرة أخرى.

وكان المصطفى قد رٌحل من ولاية #إسطنبول منذ حوالي 25 يوماً مضطراً لترك زوجته وأطفاله الثلاثة من دون معيل.

وليست حالة ترحيل الشاب هي الوحيدة حيث أكد #معبر_باب_الهوى أن هناك ما يزيد عن ستة آلاف لاجئ سوري قد تم ترحيله خلال الشهر الماضي.

وحاول الشاب عبر أكثر من طريقة العودة إلى تركيا بعد أن أخرجوه إلى #سوريا لكنه تعرض لإطلاق نار من عناصر الجندرمة بعد محاولة الدخول الأخيرة.

ولقي العديد من السوريين حتفهم برصاص #الجندرمة_التركية، وكانت آخر حادثة قد حصلت، أمس الأحد، حيث أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن طفلاً قضى برصاص الجندرمة التركية قرب قرية سفتك الواقعة بريف كوباني الغربي.

وارتفع عدد السوريين الذين لقوا حتفهم على الحدود السورية التركية إلى 426 مدنياً منذ انطلاقة الثورة السورية من بينهم 77 طفلاً و39 سيدة، وفق إحصائيات المرصد ذاته.

 

إعداد فراس العلي – تحرير: رجا سليم

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.