رصد (الحل)_ حذرت إحدى أكبر التكتلات الايزيدية في سوريا من تعرضهم للإبادة في حال نفذت تركيا تهديداتها باجتياح منطقة شرق الفرات.

ودعا “اتحاد أيزيديي سوريا” في بيان، كل من الأمم المتحدة والولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوربي القيام بواجبهم الانساني ولجم ما أسموه “غطرسة اردوغان”.

واتهم البيان الدولة التركية بأنها “احتضنت كل الجماعات الاسلامية المتشددة في المنطقة وأسندت رئاسة كل جماعة الى عناصر داعش الذين هربوا من الموصل والرقة فجمعتهم تركيا وأعادت تسليحهم وتدريبهم ووجهتهم يوم 20/ 1/ 2018 لاحتلال عفرين مدعومين من الجيش التركي براً وجواً”.

كما اتهم الاتحاد في بيانه تركيا باستهداف القرى والمزارات الايزيدية ومنها مزار (عين دارا) الذي يعود الى 1300 ق.م. وتبعتها كل المزارات الايزيدية التي طالها القصف والتدمير عمداً وسرقة محتوياتها وتحويلها الى مساجد ومدارس لتعليم الديانة الاسلامية.

وأضاف البيان: “تركيا منذ أول يوم لاحتلالها عغرين عمدت إلى التطهير العرقي والتغيير الديموغرافي باستقدام عناصر متشددة غريبة عن المنطقة لتسكنهم في البيوت العفرينيين بعد طرد اصحابها منها بالقوة المسلحة.

وقال البيان “وكما حاولت الجماعات المتشددة وعلى رأسها داعش انهاء المكون الإيزيدي في شنكال، ولكن بعد ان فشل في مسعاه، فقد حاول هذا التنظيم الارهابي الانتقام لخساراته على يد وحدات حماية الشعب وقسد  في شخص ايزيديي عفرين”.

إعداد وتحرير: سالم ناصيف
الصورة: إنترنت