رصد (الحل) – أعدمت الفصائل الموالية لأنقرة والتي تسيطر على مساحات شمال غرب سوريا، رجلين، في مدينة #جرابلس، بتهمة “زرع عبوة ناسفة” في سيارة لأحد قياديي جماعة مقاتلة.

وقال نشطاء إن الإعدام تم فجر اليوم، بعد أن وُجّهت للرجلين تهمة “الخيانة”، لأنهما وفق الفصائل زرعا عبوة ناسفة بسيارة قيادي في جماعة تعرف باسم “#الجيش_الوطني”، استهدفت قيادي ملقب بـ “أبو علي تكسي”.

ونشر المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية (مصطفى بالي) تسجيلاً مصوراً، قال إنه لـ “مدنيين” اثنين، بعد إعدامهما، مهاجماً الفصائل المدعومة من تركيا على الفعل.

https://twitter.com/i/status/1160851539126292480

وأظهرت صور نشرها الناشط عمار كاراندال في تغريدة على تويتر صوراً لعملية الإعدام، تبين أن اسمي الرجلين “مصطفى حسن ابن صالح” و “رمضان عيسى ابن سنوسي”، وأن التهم الموجهة لهما هي “العمالية والتفجير والقتل”، وفق ادعاءات الجماعات المدعومة من تركيا.

وتنفذ معظم الجماعات المسلحة الموجودة في سوريا عمليات إعدام ميدانية دون محاكمات، ضد معارضيها.

إعداد وتحرير: سامي صلاح