رصد (الحل) – تحدث القيادي في الجبهة الوطنية للتحرير «جابر علي باشا»، عبر تسجيل مصوّر عن آخر مجريات المعارك في إدلب وحماة، كاشفاً حجم الخسائر في صفوف الجيش السوري وحليفه الروسي التي تجاوزت الـ1000 عنصر بينهم 150 ضابطاً.

وقال القيادي إن «المعارك التي تجري الآن في مناطق ريفيّ حماة وإدلب هي دفاع عن آخر قلاع الثورة»، نافياً الأنباء التي تحدثت عن «تسليم بعض البلدات للجيش السوري».

وأوضح «علي باشا» أن #الفصائل_المعارضة ليس لديها خيار آخر سوى النصر في المعارك الأخيرة، «لا يوجد عندنا خيار التراجع أو الانهزام، لأن ذلك يعرض خمسة ملايين شخص للقتل والتشريد والانتهاك من النظام والميليشيات الروسية»، وفقاً لـ«نداء سوريا».

واعترف القيادي خلال رسائله المصورة بتقدم قوات النظام وحليفه الروسي داخل بعض القرى في الشمال السوري، لكن ذلك كان مقابل فاتورة باهظة، مشدداً على أنهم «خسروا أكثر من 1000 عنصر بينهم 150 ضابطاً إضافة لعشرات الآليات والمدرعات والدبابات».

كما وجه رسالة للمدنيين قائلاً: «يا أهلنا ويا شعبنا، أنتم حاضنتنا التي نعتز ونفتخر بها، ونسالم ونحارب لأجلها، لقد قدمتم أروع الأمثلة في البذل والعطاء، وكنا وما زلنا وسنبقى نحمل السلاح لأجلكم، فلا تلتفتوا لتثبيط المثبطين ولا تخذيل المخذلين»، وفق المصدر ذاته.

ونفى القيادي في #الجبهة_الوطنية_للتحرير في حديثه «وجود أيّة اتفاقيات من تحت الطاولة تقضى بتسليم بعض المناطق كما يشيع، داعياً المدنيين إلى عدم السماع لتلك الشائعات، لأن الفصائل تحاول بكامل قواها صد الهجمات على المنطقة».

تجدر الإشارة إلى أن مصادر عسكرية سربت لموقع «نداء سوريا» أنباء عن دخول #روسيا المعركة الأخيرة، وذلك بزج قوات روسية خاصة في معاركها شمال #حماة وجنوب #إدلب، منوهة أن سبب سيطرتهم على #الهبيط مشاركة 500 عنصر من تلك القوات في تقدّمهم نحو البلدة.

 

إعداد وتحرير: معتصم الطويل

الصورة من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة