التحالف الدولي عن قصف قواتها: ليس لدينا قواعد.. الميليشيات تستهدف العراقيين

التحالف الدولي عن قصف قواتها: ليس لدينا قواعد.. الميليشيات تستهدف العراقيين

وكالات

في ردٍ من التحالف الدولي، بشأن استمرار الميليشيات الموالية لإيران والجماعات المسلحة المجهولة بقصف القواعد العسكرية العراقية التي تستضيف القوات الأميركية، قال التحالف إنه لا يملك أي قواعد في العراق.

ويعمل التحالف الدولي كقوة دولية لمحاربة تنظيم “#داعش” الذي لا يزال فلوله في بعض المناطق الحدودية بين العراق وسوريا ومحافظات أخرى.

وقال المتحدث باسم التحالف الكولونيل “واين ماروتو”، إن «جميع الهجمات تستهدف مواقع القوات العراقية، وتتسبب بوقوع ضحايا من صفوفهم».

مضيفاً أن «التحالف الدولي بصدد إنشاء مركز استشاري في #أربيل سيمكّن مستشاري التحالف للتعامل المباشر مع #قوات_البيشمركة».

وبيَّن ماروتو، أن «#التحالف_الدولي مستمر في التزامه بهزيمة “داعش”، وأنه والعالم بأسره يقدران تضحيات قوات البيشمركة وقوات الأمن العراقية وقوات #سوريا الديمقراطية، خلال القتال ضد تنظيم داعش».

موضحاً أن «التحالف الدولي سيواصل دعمه لقوات البيشمركة وتقديم المشورة لها في هذه المرحلة، وأن وحدة العمليات الخاصة التابعة للتحالف ستستمر كذلك في تقديم استشاراتها لقوات مكافحة الإرهاب في #إقليم_كردستان».

وشدد الكولونيل ماروتو على أن «الهجمات الصاروخية التي تشنها (جماعات خارجة على القانون)، ومنها الجماعات المسلحة وكذلك “داعش”، ليست موجهة ضد قوات التحالف على الرغم من أن تلك الجماعات تزعم ذلك باستمرار».

ومضى بالقول، موجهاً كلامه للميليشيات إن «هؤلاء يهاجمون قوات الأمن العراقية ويهاجمون القوافل اللوجستية المدنية التابعة لقوات الأمن العراقية حيث يقودها مدنيون عراقيون».

لافتاً إلى أن «تلك الجماعات تقتل العراقيين وتطلق نيرانها على مواقع عراقية، وليس لدى التحالف الدولي أي موقع في العراق».

وكان المتحدث باسم #الحكومة_العراقية أحمد ملا طلال، قد أعلن الأربعاء الماضي، التوصل إلى “معلومات دقيقة” بشأن مطلقي صواريخ “الكاتيوشا” على السفارة الأميركية والمعسكرات وبعض المواقع الحساسة، في #بغداد.

ويعمل رئيس الحكومة العراقية #مصطفى_الكاظمي على السير في طريق محفوفٍ بالمخاطر، بحسب مراقبين، وهو الطريق المؤدية إلى تحجيم “تمرد” الفصائل المسلحة الموالية لإيران في #العراق.

وتبدو #الحكومة_العراقية بشكلها الجديد عازمة على إجراء تغييرات على مستوى التحرك الجاد بشأن المقرات الحزبية المشبوهة وتلك التي تحوّلت إلى مخازن الأسلحة التابعة للفصائل المسلحة، ولا سيما القبض على الجماعات التي تستهدف المصالح الأميركية في البلاد عبر صواريخ “كاتيوشا”.

وهو ما دفع زعيم حركة “عصائب أهل الحق” #قيس_الخزعلي، إلى التأكيد على أن القصف الصاروخي الذي يستهدف مطار بغداد والمنطقة الخضراء ليس موجهاً ضد العراق أو العراقيين، بل ضد الأميركيين.

وتشهد العاصمة بغداد، ومحافظات أخرى من البلاد بشكل شبه يومي، هجمات صاروخية قرب مبنى السفارة الأميركية ومطار بغداد ومواقع حساسة أخرى وأرتال عسكرية للدعم اللوجستي لما تبقى من قوات التحالف الدولي.

وتتهم #الولايات_المتحدة فصائل مسلحة موالية لإيران باستهداف المصالح الأميركية، لكن أطرافاً أخرى تشير إلى أن بعض هذه الفصائل هي جماعات مرتبطة بعمليات ابتزاز لشركات أجنبية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.