رصد (الحل) – كشف مصدر قضائي في #دمشق، عن زيادة حالات دفع البدل النقدي، واستصدار جوازات سفر للسوريين خارج #سوريا.

ونقلت صحيفة (الوطن) عن المصدر، يوم الإثنين، أن “عدد الوكالات الخارجية الخاصة بدفع #البدل النقدي لخدمة العلم واستخراج #جواز_سفر ارتفعت خصوصاً بعد إلغاء الموافقات الأمنية الخاصة في هذا المجال”، ولم يذكر نسبة الارتفاع.

وهناك شباب كثر أصبح لهم فترة لا بأس بها خارج سوريا لذلك يتم توكيل أقربائهم أو أشخاص آخرين في دفع البدل عن #خدمة_العلم، بحسب المصدر.

ولفت المصدر إلى أن “وزارة الخارجية عممت على كافة سفاراتها وقنصلياتها حول موضوع الوكالات المعفية من الموافقات الخاصة (الأمنية) باعتبار أن هذه الوكالات يتم عرضها على الخارجية قبل حفظها في وزارة العدل في حال صاحب الوكالة رغب في تجديدها”.

وغادر ملايين السوريين بلدهم منذ 2011، هرباً من الحرب الدائرة والملاحقات الأمنية التي تنفذها السلطات السورية الأمنية بحق المعارضين المؤيدين للثورة السورية التي انطلقت في آذار 2011.

كما اختار شباب سوريون كثر اللجوء لدى إحدى الدول المجاورة أو في أوروبا، كي لا يتم سوقهم بشكل إجباري إلى الخدمة الإلزامية أو الاحتياطية في الجيش السوري.

وتلزم الحكومة السورية المكلفين للخدمة الإلزامية والمقيمين خارج البلاد منذ مدة لا تقل عن أربع سنوات بدفع بدل نقدي قيمته 8 آلاف #دولار أمريكي، مقابل الإعفاء من الخدمة.

في وقت يبلغ البدل النقدي لاستخراج جواز سفر خارج سوريا 300 دولار، في حالة “الاستخراج البطيء”، أي من شهر إلى ثلاثة أشهر، و800 دولار، في حال الرغبة باستخراج الجواز “سريعاً”، أي خلال أسبوع تقريباً.

إعداد وتحرير: المحرر الاقتصادي

الصورة من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.