رصد (الحل) – ذكرت صحيفة (تشرين) التابعة للحكومة السورية، أن سنوات #الحرب شهدت تهريب الكثير من #الأموال السورية، إذ تم تهريب 35 #مليار ليرة إلى أربعة دول فقط.

ونقلت الصحيفة عن الباحثة الاقتصادية (رشا سيروب) قولها إن “الأموال المهربة ذهب منها 23 مليار ليرة إلى #مصر و10 مليارات في #لبنان وحده على شكل ودائع فقط، البقية يتركز في #تركيا والأردن”.

وأوضحت أنه “في الأردن تجاوز إجمالي رؤوس أموال #الشركات السورية المسجلة لدى دائرة مراقبة الشركات الأردنية 310 ملايين #دولار لأكثر من 4 آلاف شركة، وفي تركيا بلغت قيمة الاستثمارات العائدة لسوريين 1.5 مليار دولار، وعدد الشركات السورية تجاوز 7500 شركة وخلقت ما يقارب 100 ألف فرصة عمل”.

ولفتت الباحثة الاقتصادية، إلى أن عام 2012 شهد خروج أكبر قدر من الأموال السورية، بينما شهدت أعوام 2013- 2014 – 2015 -2016 بعض الاستقرار، لتعود قيمة الأموال المهربة لترتفع مرة أخرى وبشكل واضح عام 2017.

وجزء كبير من المهربين هم من بعض #التجار، الذين عمدوا إلى #تهريب أموالهم عبر أساليب عديدة مبتكرة وبشكل غير مشروع ومخالف للقوانين، بحسب الصحيفة.

وأشار القاضي المالي في دمشق (أحمد بللوق) في تصريح للصحيفة إلى أن “قيمة الأموال المهربة في بعض القضايا تتراوح بين 200 و300 مليون ليرة”.

يذكر أن وزارة المالية في الحكومة السورية أعلنت عن إصدارها عشرات قرارات حجز أموال احتياطي بحق شخصيات اقتصادية وسياسية وفنية وإعلامية معروفة بتأييدها للثورة السورية، وبين تلك الشخصيات رياض حجاب ومحمد فارس وفارس الحلو وفيصل القاسم و #أصالة_نصري.

إعداد وتحرير: المحرر الاقتصادي

الصورة من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.