رصد ـ الحل العراق

بالرغم من #الموازنات الضخمة السنوية لقطاع #الصحة في العراق، إلا أن التراجع في القطاع ما زال ملازماً للحكومات المتعاقبة في البلاد، وتبقى المستشفيات على حالها ما قبل عام 2003 والتي تعود بطبيعة الحال إلى ثمانينيات وسبعينيات القرن الماضي، ما يسبب ارتفاع عدد #العراقيين القاصدين لدول الجوار للعلاج، خصوصاً مستشفيات #إيران والأردن وتركيا.

وأظهر مقطع تسجيلي نشره ناشطون على #مواقع_التواصل الاجتماعي وجود #أفعى داخل صالة رقود #المرضى في مستشفى #المحاويل في محافظة #بابل، فيما كان كادر المستشفى وبعض أهالي #المرضى يحاولون التخلص منها بواسطة أدوات #تنظيف وأحذية وسط فوضى عارمة في المكان، وذلك بعد أيام من التقاط صور لكلاب سائبة في مستشفى آخر #جنوب العراق روعت المرضى.

هذه الفضائح فضلاً عن ملفات #الفساد الكبيرة التي عصفت بوزارة الصحة في السنوات الماضية، اعتبرها مراقبون مؤشراً على ما وصلت إليه مستشفيات البلاد من تردي #الخدمات، خاصة مع احتدام الجدل حول ملف فساد تصل قيمته إلى نحو 100 مليون دولار مخصصة لمشروع بناء مستشفيات جديدة، لكنها لم تر النور ولا يعلم أين مصير الأموال المخصصة للمشروع.

وتلاقي ظواهر عديدة انتقادات لاذعة يعود بعضها لممارسات شخصية من قبل أطباء وكوادر طبية داخل #المستشفيات، كالتدخين في أروقة المستشفيات وغرف #العمليات بحسب مختصين.

وينتقد أطباء ومتخصصون الواقع الصحي والخدمي وخاصة جانب #النظافة في مستشفيات العراق بشكل عام.

وكتب البروفيسور #الطبيب محمد العبيدي، على صفحته في “فيسبوك”: «تخيلوا معي وزارة يفترض أنها تعنى بصحة #المواطن وحيث إن #التدخين يعد واحداً من أخطر مسببات الأمراض، نجد تلك الوزارة لا تلتزم هي نفسها بأبسط معايير صحة المواطن».

وأضاف أن «المستشفيات تنتشر فيها #القطط والكلاب والضباع والأفاعي والعقارب والجرذان وتسرح فيها، وتبيّن أخرى انعدام النظافة والإهمال».

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.