رصد (الحل)_ قالت مصادر مقربة من الناشط الإعلامي “ماجد العمري” أن هيئة تحرير الشام “هتش” قامت بمداهمة منزل الناشط الإعلامي في قرية “كفركرمين” غرب حلب يوم أمس الأحد، وروّعت من فيه من أفراد أسرته، وصادرت كافة المعدات التي يمتلكها بما فيها حاسوبه الخاص.

في حين أوضحت المصادر أن “ماجد العمري” اختفى بعيد تلك المداهمة، محملة “هتش” المسؤولية عن حياة “العمري” الذي لم يعرف مصيره حتى الآن، حيث يعتقد أن “هتش” تمكنت من اعتقاله رغم أنه لم يكن متواجداً في المنزل أثناء المداهمة.

وكان العمري يعمل مراسلاً لوكالة “ستيب في حين يعمل الآن كناشط إعلامي مستقل بالإضافة لعمله مدرساً في أحد مدارس قريته.

وكانت “هتش” قد اعتقلت يوم الجمعة الفائت ناشطين إعلاميين اثنين هما “محمد دعبول” و”فاتح رسلان” دون وجود تهم واضحة بحقهما، وقبل ذلك كانت قد اعتقلت مجموعة من المدنيين بتهمة التعامل مع الحكومة السورية.

تجدر الإشارة إلى أن الشبكة السورية لحقوق الإنسان كانت قد أصدرت تقريراً مطلع الأسبوع الجاري قالت فيه إن هناك أكثر من 2000 معتقل مختفي قسرياً في سجون “هتش”، محملة إياها المسؤولية عن مقتل الناشط “سامر السلوم”.

تحرير: سالم ناصيف
الصورة: فايسبوك

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.