رصد (الحل) – أعلنت مصلحة الهجرة التابعة للحكومة السويدية، تغيير تقييمها للوضع الأمني والإنساني في سوريا، وذلك على اعتبار أن الكثير من المناطق السوريّة أصبحت “خالية من النزاعات”.

ونقلت وسائل إعلام سويدية عن المصلحة قولها إن دائرة الهجرة سوف تتخذ إجراءات جديدة بحق طالبي اللجوء القادمين من سوريا، على اعتبار أن مستوى النزاع انخفض في البلد، وعليه “ليس جميع السوريين معرضين للخطر”.

وبموجب القرار الجديد سيتم النظر في طلبات اللجوء بحسب المنطقة التي قدم منها اللاجئ، ومن المتوقع رفض مئات من طلبات اللجوء لا سيما الأشخاص الذين لا يوجد لديهم حسب افادتهم أي مشاكل مع أي طرف من أطراف النزاع.

وبحسب مدير مصلحة الهجرة فإن معايير قبول طلبات اللجوء الجديدة تتعلق بالمكان الذي يأتي منه الشخص، وهو ما سيكون حاسمًا في تقييم ما إذا كان طالب اللجوء بحاجة فعلًا إلى الحماية أم لا، على حد قوله.

ووفق الناشط حازم داكل (سوري يعيش في السويد) فإن أكثر من ستتم إعادة النظر في طلباتهم هم السوريين القادمين من دمشق والحسكة وطرطوس، بالتالي “في حال رفض طلباتهم ستكون إقاماتهم مؤقتة لحين البت بأمرهم عند انتهاء الحرب في سوريا، وحرمانهم من حق لم الشمل مع عائلاتهم”.

ويرى داكل أن إمكانية ترحيل أي منهم غير واردة في الوقت الراهن لأسباب كثيرة، أهمها غياب اي حل سياسي في سوريا، كثرة الأطراف المنتهكة لحقوق الإنسان في تلك المناطق، إمكانية نشوب معارك جديدة لأطراف الصراع في تلك المناطق.

إعداد وتحرير: مالك الرفاعي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.