العبادي على خُطى الحكيم.. معارضة تقويمية حتى إسقاط عبدالمهدي

العبادي على خُطى الحكيم.. معارضة تقويمية حتى إسقاط عبدالمهدي

خاص ـ الحل العراق

تردّدت أخيراً عبر وسائل إعلام محلية، تسريبات تفيد بنيّة “#ائتلاف_النصر” الذي يقودهُ #رئيس_الحكومة السابق #حيدر_العبادي للجوء إلى #المعارضة، الأمر الذي دفع تيّار الحكمة بزعامة #عمار_الحكيم، للتقدم بدعوة العبادي للنزول معاً في الساحة.

مصادر سياسية أكدت لـ”الحل العراق” أن «الحكمة والنصر على موعد قريب من اجتماع ثنائي لمناقشة لجوء الأخير إلى المعارضة، إلى جانب عمار الحكيم، ولحد الآن لم يُحدد موعد الاجتماع لكن هناك ترحيب من الطرفين بفكرة #اللقاء».

وكشفت المصادر، عن أن «الحكيم يتوقع أن ينفتح العبادي على فكرة المعارضة، وتكوين جبهة قوية تحمل شعار “المعارضة #التقويمية”، من أجل متابعة البرنامج الحكومي لعادل عبدالمهدي الذي لم يتحقق منه شيء لغاية الآن».

مبينة أن «التوقعات تشير إلى انضمام تحالف “#القرار” إلى تكتل المعارضة، وقد أرسل الحكيم رسائل إلى عددٍ من الكيانات السياسية يدعوهم فيها إلى الانضمام إلى المعارضة، من أجل تحسين #الخدمات ومنع التغلغل #الإيراني في التكتلات السياسية الحالية».

وفي نهاية تموز الماضي، أعلن تيار #الحكمة المعارض، عن أن ائتلاف العبادي على وشك «الانضمام» للمعارضة.

وفي وقت سابق، أكد الباحث والمحلل السياسي العراقي #عبدالله_الركابي، أن رئيس الحكومة السابق وزعيم “ائتلاف #النصر ” يسعى من خلال ركوبه موجة “المعارضة” للعودة إلى السلطة مرة أخرى.

الركابي، لـ”الحل العراق”، إن «العبادي يشترط على زعيم تيار #الحكمة #عمار_الحكيم الدخول معه ضمن محور المعارضة التقويمية، بشرط الحصول على تأييد شفهي من الحكيم ودعم لعودته إلى السلطة بعد إزاحة عادل عبدالمهدي بحجة فشله في إدارة أزمات البلاد خلال عام».

ولا يخفي رئيس ائتلاف النصر (حيدر العبادي)، رغبته في العديد من المناسبات واللقاءات الصحفية في الفترة المنصرمة، بالعودة إلى رئاسة #الوزراء العراقية، بحجة «فشل حكومة عادل عبد المهدي في مهامها».

إعداد ـ ودق ماضي

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.