على قاعدة «فخار يكسر بعضه» عبدالمسيح الشامي يطالب بمحاكمة نجدت أنزور

على قاعدة «فخار يكسر بعضه» عبدالمسيح الشامي يطالب بمحاكمة نجدت أنزور

اتهم المحلّل السياسي والإعلامي «عبد المسيح الشامي» الموالي للحكومة السورية، المخرج نجدت أنزور، بدسه سمَّ التخوين والتكفير والفتنة الطائفية والمذهبية في عسل الوطنية الكاذبة، وذلك في تعليقه على فيلمه الجديد، مطالباً القضاء السوري بمحاكمته.

ووصف الشامي فيلم المخرج بـ«التخويني التكفيري» قائلاً إنه: «سم النخيل وليس دم النخيل، اعتقد أن اسم سم النخيل يليق بفيلمك أكثر من دم النخيل يا سيد أنزوح…».

وكتب «الشامي» الذي يقف مع «أنزور» في صف واحد مع موقف الحكومة السورية: «في الحقيقة (أنزوح) يعتبر نموذج مثالي لجيش الانتهازيين الوصوليين الذين ينتشرون في كل أرجاء مؤسسات الدولة وزواياها».

وأضاف أنهم «يمتهنون مهنة التخوين والتكفير ودس السم بالعسل للوصول لمآربهم الخاصة، ولكي تخلو لهم #ساحات_الفساد والسلطة والنفوذ…».

ولم يكتفِ «الشامي» بالهجوم على #نجدت_أنزور وحده بل أكمل هجومه على بقية زملائه في التمثيل والبرلمان معاً، بالقول: «هذا الرجل وأمثاله كـ(زهير رمضان، وزهير عبد الكريم) وزمرة كبيرة من (الإعلامجيين) السوريين المرتزقة، والكثير الكثير من البرلمانيين والوزراء والمتنفذين، هؤلاء هم أسوأ شريحة من #مرتزقة_الفساد والمحسوبية الذين يعملون لصالح الفاسدين والخونة الكبار».

واتهمهم بممارسة وترويج «الفساد والفتنة والتفرقة والمذهبية والسرقة وللعمالة والخيانة والتآمر، وأنهم يحاولون دوماً تغطية هذه الأفعال بتخوين وتكفير كل الشرائح والشخصيات الوطنية»، وفقاً لـ«سوشال».

وطالب المحلل السياسي #عبد_المسيح_الشامي الموالي للقيادة السورية، بـ«محاكمة هؤلاء قبل أي شريحة أخرى» وأنه آن الأوان لذلك.

تجدر الإشارة إلى أن #بشار_الأسد حضر العرض الأول لفيلم #دم_النخيل الأربعاء الماضي، في #دار_الأوبرا_بدمشق، بوجود عدد من طاقم الفيلم على رأسهم المخرج نجدة إسماعيل أنزور، ومع ذلك تم توقيف عرضه بسبب الضجة والرفض من المجتمع السوري عامة، وأهالي #السويداء على وجه الخصوص، بسبب فكرة الفيلم التي أساءت لشريحة سورية بعينها.

إعداد وتحرير: معتصم الطويل
الصورة من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.