خاص- الحل العراق

أثارَ قرار القائد العام للقوات المسلحة العراقية #عادل_عبد_المهدي بـتجميد، نائب قائد قوات #مكافحة_الإرهاب الفريق الركن عبدالوهاب الساعدي، موجة غضبٍ شعبية وسياسية في البلاد.

وعقِب قرار تجميده، قال الفريق الركن “عبد الوهاب الساعدي” في تصريحات صحفية، إنه «لا يعلم سبب صدور هذا القرار».

معتبراً في الوقت ذاته، أن قرار تجميده من مهامه، هو بمثابة «عقوبة وإساءة وإهانة له ولرتبته العسكرية».

واتّهم “الساعدي”، قائد جهاز مكافحة الإرهاب الفريق أول ركن “طالب شغاتي”، بالوقوف وراء قرار عبد المهدي بإبعاده عن الجهاز في كتاب شخصي وسري، دون معرفة الأسباب.

موضّحاً أن «حقيبة #وزارة_الدفاع كانت قد عُرِضت عليه سابقاً من قبل رئيس البرلمان #محمد_الحلبوسي، لكنني رفضتها، حيث كانت المعارك مستمرة ضد تنظيم #داعش».

ولفت نائب قائد قوات مكافحة الإرهاب، إلى أن «مصالح البعض تضررت عند استلامي قيادة قوات جهاز مكافحة الإرهاب، بعد أن اكتشفتُ وجود 200 شخص (فضائي)».

من جانبه، قال عضو لجنة الأمن والدفاع في #البرلمان_العراقي “عباس صروط”، لمراسل “الحل العراق”: «لغاية الآن لا نملك معلومات عن سبب إحالة “الساعدي” إلى إمرة وزارة الدفاع، لكن اللجنة ستكون لها موقف من هذا القرار بعد معرفة أسبابه الحقيقة».

وكان رئيس الوزراء العراقي “عادل عبد المهدي” قد أصدر أمس الخميس، قراراً يقضي بإحالة “الساعدي” إلى إمرة وزارة الدفاع العراقية.

ويعدّ “الساعدي” من أبرز مقاتلي وقادة تحرير #العراق من احتلال تنظيم داعش، الذي احتل ثلث الأراضي العراقية صيف 2014.

إعداد- محمد الجبوري             تحرير- فريد إدوار


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.