خاص ـ الحل العراق

تزايدت أعداد #المتظاهرين في #ساحة_التحرير وسط العاصمة #العراقية #بغداد، من أجل المطالبة بإسقاط حكومة #عادل_عبدالمهدي، والمطالبة بمحاسبة كبار الفاسدين وتوفير فرص العمل للعاطلين.

وفي تطورٍ لافت، توجه مئات المتظاهرين إلى جسر #الجمهورية الرابط بين ساحة التحرير والمنطقة الخضراء “#الحكومية”، لغرض اقتحامها.

وفرضت قوات الأمن، إجراءات أمنية مشدّدة، فيما قطعت جميع #الطرق المؤدية إلى ساحة التحرير، حيث تجمع المتظاهرين، كما قطعت الجسور (جسر #السنك، جسر الجمهورية، جسر الأحرار)، وسط العاصمة، لمنع عبور المتظاهرين نحو المنطقة الخضراء.

وتضم “الخضراء”، مقر الحكومة العراقية ومجلس النواب، وأغلب #الوزارات والسفارات والبعثات #الدبلوماسية الدولية.

أما في #البصرة وميسان وذي قار، جنوب العراق، تظاهرّ العشرات، بالتزامن مع تظاهرات بغداد، تنادي بنفس مطالب المتظاهرين في العاصمة.

واعتقلت القوات الأمنية في #البصرة، /15/ متظاهراً، وأفرجت عنهم بعد ساعتين من الاعتقال.

من جانبه قال عضو المفوضية العليا لحقوق الانسان علي البياتي في بيان له، إننا «نطالب الأجهزة الامنية بضبط #النفس والحفاظ على سلامة المتظاهرين السلميين والاجتناب عن استخدام #العنف ضد المتظاهرين ومراعاة المادة ٨١/ أولاً من الدستور العراقي التي فرضت عليها مراعاة #حقوق_الإنسان في أداء عملها».

إعداد ـ محمد الجبوري

تحرير ـ وسام البازي