اعتبرت #الإدارة_الذاتية أن الهجمات التركية المحتملة على المنطقة، تفتح الباب أمام عودة الفوضى وإتاحة الفرصة أمام #داعش لإعادة تنظيم نفسه، مؤكدة استعدادها للحوار مع كافة الأطراف بما فيها #تركيا.

جاء ذلك في بيان أصدرته الإدارة الذاتية، مساء اليوم، في مقرها بعين عيسى، قالت فيه إنهم حاولوا تجنيب المنطقة حالة الحرب من أجل تحقيق آلية أمن الحدود، معتبرة أن التهديدات التركية والهجمات المحتملة سابقة خطيرة سيكون لها تداعيات لعودة الأمور إلى ما كانت عليه في السنوات الأولى من بداية الأزمة في #سوريا حيث الفوضى.

وأضافت أن الهجمات التركية قد تتيح الفرصة لـ “داعش” إعادة تنظيم نفسه وهذا مهدد لأمن واستقرار المنطقة وحدوث هجرة ونزوح مليوني.

وقالت الإدارة إن “الحوار هو النهج السليم لحل كافة الأمور والقضايا مع كافة الأطراف بما فيها تركيا، معبرة عن “التزامهم بالدفاع عن المنطقة”، داعية “كافة القوى الفاعلة في سوريا، بما فيها #روسيا والنظام السوري، وكذلك الأمم المتحدة، إلى التحرك وإبداء مواقفهم تجاه التهديدات”.

وكانت القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية قد أتهمت القوات الأمريكية بعدم الوفاء بالتزاماتها، بخصوص تطبيق آلية أمن الحدود.

وقال مدير المكتب الإعلامي لـ “#قوات_سوريا_الديمقراطية” مصطفى بالي، في تصريحات لـCNN: إنهم يبذلون قصارى جهدهم لضمان أعلى درجات الأمن في السجون والمخيمات “ومع الغزو التركي سيصبحون مجبرين على سحب بعض قواتهم من السجون والمخيمات وإرسالهم إلى الحدود لحماية شعبهم ومناطقهم”.