خاص – الحل العراق
إثر التظاهرات الأخيرة التي اندلعت في الأول من الشهر الحالي في #بغداد والمحافظات العراقية الأخرى، أقدمت السلطات الأمنية على #اعتقال العديد من #الصحافيين و #الناشطين وإغلاق العديد من #المؤسسات_الإعلامية لمنع تغطية أخبار الاحتجاجات الناقمة على عمل الحكومة.
محمد هشام وهو واحدٌ من الصحافيين الذين تم اعتقالهم بمنطقة #الكرادة وسط العاصمة #بغداد، روى لمراسل “الحل العراق” تفاصيل اعتقالهم وما دار من حديث بينهم وبين الجهة المعتقلة.
هشام قال: إنه «في اليوم الثالث للتظاهرات، وفي حدود الساعة الرابعة عصراً، كنا مجموعة من الصحافيين بحدود “7 “أشخاص، نسير بإحدى شوارع منطقة الكرادة القريبة من #ساحة_التحرير، اوقفتنا قوة أمنية من الشرطة الاتحادية واقتادتنا لشارع أبي نواس في الجهة المقابلة للمنطقة الخضراء».
ولفت بالقول:«دخلنا في سجال معهم ولكنهم صاروا يسبون ويشتمون ويتهمونا بأننا نحرض على العنف وإسقاط الدولة».
وأشار هشام، إلى أن «القوة الأمنية قامت بتصويرنا وتصوير هويات عملنا الصحافية ومن ثم أخلوا سبيلنا، بعد أن أسمعونا كلمات نابية، وأبلغونا بأنه يجب علينا مغادرة منطقة الكرادة، لأننا نساهم بحسب قولهم بنشر التحريض على العنف، ونتسلم أموالاً من السفارات مقابل ذلك».
وأضاف أنه «على إثر هذا الحادث بدأنا بترك بغداد والتوجه نحو محافظات ومناطق أخرى، للحيلولة دون اعتقالنا مرة ثانية فالسلطة هذه الأيام تنظر للصحافي الحر على أنه عدو لها، فهي تريده، أن ينقل أخبارها فقط ولا ينقل الحقيقة التي هي من واجب عمله».
وتجدر الإشارة، إلى أن السلطات العراقية قد أغلقت عدداً من مكاتب القنوات #الفضائية المحلية وإيقاف بثها، واعتدت على كوادرها، وقد داهمت جهات مسلحة يعتقد أنها تابعة للحكومة العراقية، مكتب قناة NRT العربية في بغداد، واعتقلت كادرها بالكامل وأمرت بإيقاف بثها.
كما تم مداهمة مقر قناة دجلة الفضائية التي تبث برامجها من العاصمة الأردنية #عمان، والاتفاق مع السلطات هناك بتوقيف بثها بشكل نهائي»، وطال الاعتداء ايضاً، كوادر مكتب قناة العربية، والعربية الحدث السعوديتين»، فيما قامت السلطات العراقية بشن حملة كبيرة على المقرات والمواقع الإخبارية، التي كانت تنشر أخبار الاحتجاجات الشعبية الجارية في العراق».
إعداد- محمد الأمير
تحرير- سيرالدين يوسف
هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.