دعت قوات سوريا الديمقراطية و الإدارة الذاتية، لفتح تحقيق دولي على خلفية “لجوء الجيش التركي إلى استخدام أسلحة غير تقليدية في هجومه على مدينة رأس العين” في شمال شرق سوريا.

وقال مدير المكتب الإعلامي للقوات الديمقراطية، “مصطفى بالي” في تغريدة له على صفحته في موقع تويتر، إن الجيش التركي وبعد تلقيه خسائر فادحة في الموجهات مع “قسد”، رفع من وتيرة القصف المدفعي والجوي على مدار الساعة.

وأضاف “بالي” أن لديهم شكوك بأن الجيش التركي يستخدم “أسلحة غير تقليدية” لاختلاف الإصابات على أجساد الجرحى داعيا المؤسسات والمنظمات ذات الصلة إلى القيام بواجبها والتأكد من ذلك مخبرياً.

وأعلنت هيئة الصحة في الإدارة الذاتية، مقتل 218 مدنياً منهم 18 طفلاً. وإصابة 653 مدنياً بينهم 35 طفلاً. في حين بلغ عدد ضحايا الكادر الطبي 5 أشخاص. نتيجة الهجوم التركي على شمال شرق سوريا لغاية 17 أكتوبر 2019.

وطالبت الإدارة الذاتية لشمال شرق سوريا، في بيان صباح اليوم، المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان وجامعة الدول العربية وروسيا الاتحادية والتحالف الدولي، بالتدخل العاجل لفتح ممر إنساني آمن لإجلاء الجرحى المدنيين المحاصرين في مدينة رأس العين/ سري كانييه، و”إيقاف العدوان لمنع حدوث مجازر وإبادة بحق المدنيين”.

وشهدت عشرات القرى بريف رأس العين الجنوبي عمليات نزوح واسعة مع تسلل مجموعات من “الجيش الوطني” الموالي لتركيا، كما تحدث نازحون من قرى ريف تل تمر عن عمليات نهب واسعة وإعدامات على شبهة التعامل أو الانتماء لمؤسسات الإدارة الذاتية.